بوريسوف: روسيا تسعى لتعزيز العلاقات العسكرية والسياسية والاقتصادية مع سوريا

أجرى نائب رئيس الحكومة الروسية يوري بوريسوف مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزيري الخارجية، السوري وليد المعلم والروسي سيرغي لافروف، أكد من خلاله سعي روسيا الدائم لتعزيز العلاقات العسكرية والسياسية والاقتصادية مع سوريا.
Sputnik

وقال بوريسوف: "أجرينا مباحثات بناءة ومفيدة مع رئيس الحكومة الجديد وبحثنا سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي".

وأضاف: "نعمل بنشاط في إطار اللجنة السورية الروسية المشتركة"، مشيرا إلى أن "روسيا تربطها مع سوريا علاقات شراكة في مختلف المجالات ونحن نبذل قصارى جهدنا لتعزيزها".

بوريسوف: مشروع الاتفاقية الجديدة بين سوريا وروسيا يضم أكثر من 40 مشروعا في مجال إعادة إعمار قطاع الطاقة واستخراج النفط من البحر.

بدوره أشار لافروف إلى أنه "بالدعم الحاسم من روسيا انتصرت سوريا على الإرهاب الدولي وعلى القوى الخارجية الداعمة له والتي سعت لتدميرها"، مبيناً أن "بعض الدول والقوى الخارجية تحاول تمرير مخططاتها الخاصة وخنق الشعب السوري باستخدام العقوبات الاقتصادية".

وأضاف: "أمام سوريا أولويات جديدة أهمها إعادة إعمار البنية الاجتماعية والاقتصادية وحشد المجتمع الدولي لتحقيق هذا الهدف".

وأكد لافروف أنه تمت مناقشة مفصلة لأولويات تعاوننا التجاري والاقتصادي بين المعلم وبوريسوف.

وأوضح: "زيارتنا لدمشق مكرسة لمناقشة الأفق المستقبلية لتطوير العلاقات الثنائية في ضوء التطورات في سوريا والمنطقة والعالم".

من جانبه أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم أن "الوفد الروسي أجرى لقاء بناء ومثمرا مع الرئيس الأسد شمل التعاون السياسي والوضع في سوريا والمنطقة".

ونوه المعلم إلى أن مستقبل العلاقات مع روسيا اقتصاديا وسياسيا واعد ومبشر.

وأشار إلى أنه "لا ربط بين التعاون الاقتصادي والعلاقات السياسية بين روسيا وسوريا وهي تتطور فيما يحقق المصلحة العامة للشعبين".

مناقشة