وفي مقابلة مع قناة العالم الإيرانية قال "أعتقد أن السعودیة والإمارات تنفذان خطة اللوبي الصهیوني الأمريكي بالنسبة للیمن، وهدفهما الأساسي هو تقسیمه، أي إنهما باتا عملاء لبریطانیا والولایات المتحدة والصهاینة، ولكن ما حدث هو أن أنصار الله وحلفاءها وجمیع القبائل الیمنیة الأصیلة حالوا دون تحقیق هذا الهدف".
وعن العلاقة بين الإمارات والسعودية، خصوصا مع تداول أنباء بين الحين والآخر عن توتر بينهما على خلفية الأحداث في اليمن، قال:
قاعدة اللعبة التی کانت تحكم الجیل القدیم في السعودیة والإمارات کلاسیكیا هو أنهم کانوا یحترمون ویوقرون کبراءهم وجیرانهم، ولكن في السنین الأخیرة ومع صعود محمد بن زاید في الإمارات ومحمد بن سلمان في السعودیة سلك هؤلاء مسالك جدیدة.
وأضاف "في السنین الأخیرة بذل ابن زاید جهودا لإعطاء صورة إیجابیة ناصعة عن محمد بن سلمان لدی الأمريكان والغرب بشکل عام، لذلك يری ابن سلمان نفسه مدينا لابن زاید من حیث تثبیت مکانته بصفته ولي عهد السعودیة".
وتابع "کما إن بعض الأحداث الإقلیمیة جعلت المحمدین یقفان إلی جانب بعضهما، وأهمها هو الاعتداء علی الشعب الیمني، فالإماراتیون ومن منطلق استعماري یسعون لتأمین مصالح لهم في الجنوب الیمني".
وأشار إلى أن هناك مستوی من التعاون بین الإمارات والسعودیة، لأن کليهما متورط في حرب الیمن، وکليهما یبحث عن مخرج مشرف من الحرب، على حد قوله.
وقال "هناك أکثر من تنافس بین السعودیة والإمارات ... لكن الإماراتیين یریدون إسقاط السعودیة ورفع أنفسهم".