كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي على حسابه في تويتر، إن "مراسم التوقيع ستكون أساسا لمعاهدة السلام بين إسرائيل والإمارات.
ويشمل الاتفاق الذي أُعلن عنه في البيت الأبيض في الـ13 أغسطس / آب، عقب محادثات استغرقت 18 شهراً، موافقة الإمارات على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، التي ستقبل بالاستمرار في خطط تعليق ضم أراض في الضفة الغربية.
في هذا الصدد، قال رئيس تحرير صحيفة "رأي اليوم"، عبد الباري عطوان، إن "الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل تطبيع مجاني سلام مقابل حماية وإسرائيل هي الرابح الأكبر لأنها ستكون جارة لمعظم الدول الخليجية والعربية ما يعني أنه اتفاق أمني عسكري".
وأضاف: "الهدف الأساسي أن تتواجد إسرائيل على الساحل الغربي من الخليج لمواجهة إيران بالإضافة إلى السيطرة على المعابر الاستراتيجية البحرية"، مشيرا أن "الاتفاقية ربما تنعكس سلبيا على العرب لأنها ستزعزع استقرار المنطقة لأن وجود إسرائيل في منطقة الخليج العربي يشكل عامل تصعيد لسباق التسلح في المنطقة".
من جانبه قال خالد محمد، مدير تحرير "إرم نيوز"، إن "الخطوة الإماراتية مع إسرائيل قد لا تكون مبنية على مباديء الاستفادة بل على رؤية استراتيجية تأمل من ورائها مناخ جديد في الشرق الأوسط لفتح آمال نحو السلام والتسوية السياسية بعد فترة جمود طويلة بخصوص القضية الفلسطينية".
وأوضح أن "هناك تطلعات تحقق الشراكة الاقتصادية في المجالات الحيوية بما أن الإمارات من أهم الدول الاقتصادية في المنطقة خاصة فيما يخص قطاعات التكنولوجيا والسفر والسياحة الذي كان محتكرا من قبل تركيا ما يعتبر سوق اقتصادي جديد".