السيسي وماكرون يبحثان هاتفيا الأوضاع الإقليمية وفي مقدمتها الملف الليبي

بحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، هاتفيا، اليوم الجمعة، الأوضاع الإقليمية في المنطقة، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا ولبنان والسلام في الشرق الأوسط.
Sputnik

وبحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية، مساء اليوم، فقد تلقى السيسي اتصالا هاتفيا من ماكرون وتناول الاتصال "عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين مصر وفرنسا، وتبادل الرؤى بشأن آخر تطورات الأوضاع الإقليمية، وكذلك مناقشة سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين الجانبين على كافة الأصعدة.

وتم خلال الاتصال التأكيد على اتساق المصالح والمواقف المشتركة بين البلدين في منطقة شرق المتوسط، مع رفض ممارسات التصعيد التي تمس مصالح دول الإقليم، وأن تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة يمثل أولوية تستدعي التنسيق والتكاتف بين مصر وفرنسا".

"الحل بسلطة جديدة"... صالح يؤكد توحيد مؤسسات الدولة وتشكيل حكومة موحدة
وتم التأكيد خلال الاتصال على "موقف البلدين الثابت من دعم مسار الحل السياسي للقضية بعيداً عن التدخلات الخارجية والميليشيات المسلحة، مع الترحيب بأية خطوات إيجابية في إطار الجهود الدولية البناءة التي تسعى إلى التهدئة والتسوية السلمية في ليبيا، بما فيها مبادرة (إعلان القاهرة) والتي تأتي اتساقاً مع مسار برلين".

كما توافق الجانبان على "أهمية تكثيف التنسيق بين البلدين لدعم ومساندة لبنان حكومةً وشعباً بكل السبل الممكنة لتجاوز تداعيات كارثة انفجار مرفأ بيروت، ومساعدة لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي يمر بها حفاظاً على استقراره وسيادته ووحدته".

وبحث الجانبان عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث تم التوافق على "ضرورة دفع العمل الدولي نحو استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية على نحو يفتح آفاق الاستقرار والازدهار لكافة شعوب المنطقة".

مناقشة