ولي العهد السعودي يصدر توجيها "غير مسبوق" بشأن 15 قصرا بينهم 6 ملكية

أعلن وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، اليوم الأحد، "انطلاق مشروع ترميم وتأهيل مباني التراث العمراني ذات القيمة المعمارية والتاريخية وسط مدينة الرياض".
Sputnik

إيران تهدد السعودية بقصف القصور الملكية بـ"1000 صاروخ"
وقالت وكالة الأنباء السعودية، إنه "انطلاقا من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بصون التراث والمحافظة عليه، وبتوجيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أعلن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، انطلاق مشروع ترميم وتأهيل مباني التراث العمراني ذات القيمة المعمارية والتاريخية وسط مدينة الرياض".

وأكد، وزير الثقافة، في بيان صحفي، أن "عمليات الترميم ستراعي المعايير العالمية في أساليب الترميم والمحافظة على مباني التراث العمراني"، مثمنًا دعم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد غير المحدود لقطاع الثقافة والتراث الدائم.

وقالت الوكالة إن "النطاق الأول للمشروع يشمل 15 قصرا تراثيا في حيي الفوطة وظهيرة (3 قصور في الفوطة الشرقية، و7 قصور في الغربية)، إضافة إلى 5 قصور ملكية، كمسار عاجل، مؤكدة أن "المرحلة الأولى ستركز على إعداد الدراسات والتصاميم، وتهيئة وإدارة المواقع والتدعيم المؤقت للمباني في وضعها الراهن، وستستغرق ثلاثة أشهر، ثم ستشمل المرحلة الثانية مشروع التنفيذ للترميم الشامل وإعادة تأهيل المباني خلال 24 شهرا بدءا من يناير/ كانون الثاني من العام القادم".

وسيبدأ النطاق الثاني من المشروع بالتوازي مع النطاق الأول، بدراسة كاملة لجميع مباني التراث العمراني ذات الأهمية وسط مدينة الرياض بجميع تصنيفاتها والعمل على توثيقها معماريًّا وعمرانيًّا، ووضع الخطط التنفيذية اللازمة للمحافظة عليها وترميمها وإعادة تأهيلها، فيما يدير المشروع وزارة الثقافة ممثلة في هيئة التراث، بالشراكة مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض وأمانة الرياض.

وتعود القصور السبعة في الفوطة الغربية إلى عام 1944، بينما تعود القصور الثلاثة في الفوطة الشرقية إلى عام 1935. والقصور الملكية الستة هي (قصر الملك فهد، قصر الملك عبدالله، قصر الأميرة هيا بنت عبدالرحمن، قصر الأمير سلطان، قصر الأميرة العنود) في أحياء ظهيرة والفوطة وأم السليم، ويتجاوز عمرها 70 عامًا.

مناقشة