وزيرا خارجية روسيا ومصر يرحبان بتصريحات الأطراف الليبية بشأن وقف إطلاق النار

رحب وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمصري سامح شكري، بتصريحات طرفي النزاع في ليبيا بشأن وقف الأعمال العدائية، والبدء بالحوار السياسي.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان للخارجية الروسية : "تماشيا مع النهج المشتركة، أكد الوزيران من جديد أنه لا بديل عن الحل السلمي للازمة الليبية. وفي هذا الصدد، رحبا بالإعلان الذي صدر مؤخرا عن رئيس حكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، ورئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، بأن نظام وقف الأعمال القتالية سيُطبق في جميع أنحاء ليبيا وبدء عملية تسوية سياسية. كما أشير إلى أن عملية تعيين الأمين العام للأمم المتحدة لممثله الخاص في ليبيا قد طالت بشكل كبير".

كما أكد لافروف خلال الاجتماع أن الشرط الرئيسي لإحلال سلام دائم ومستقر في الشرق الأوسط هو حل المشكلة الفلسطينية.

وأضاف البيان أن : "روسيا بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي وشريك في رعاية عملية السلام وعضوا في اللجنة الرباعية للوسطاء الدوليين، تنطلق دائما من الحاجة إلى تحقيق تسوية فلسطينية إسرائيلية شاملة وفقا لإطار قانوني دولي معترف به عموما، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية".

وفي معرض مناقشة الوضع في سوريا، أشار الوزيران الحاجة إلى اتخاذ خطوات قوية تهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية واستعادة وحدة المجتمع السوري، شريطة احترام سيادة البلاد وسلامتها الإقليمية احتراماً صارماً.

وأجريت محادثات مؤخرا بين الأطراف الليبية في مدينة بوزنيقة جنوب العاصمة المغربية الرباط، بحضور ممثلين عن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بطرابلس ومجلس النواب بطبرق، للاتفاق حول تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.

وأعلن المفاوضون الليبيون التوصل إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الموضوعية لتولي المناصب السيادية. واتفق طرفا النزاع في ليبيا على مواصلة الحوار خلال الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، وذلك لاستكمال الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ الاتفاق.

مناقشة