راديو

قيادي فلسطيني: دون حل القضية الفلسطينية لن يكون هناك استقرار إقليمي ودولي

وصف رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف، محمد أشتية، جامعة الدول العربية "برمز العجز العربي كونها تقف صامتة أمام الخرق الفاضح لقراراتها"، داعيا إلى تصويب العلاقة معها.
Sputnik

مع وصول وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان إلى واشنطن لتوقيع "اتفاق السلام" مع إسرائيل، دعا أشتية الدول العربية إلى رفض الخطوة الإماراتية البحرينية وعدم المشاركة في الاحتفالات المقامة بهذا الشأن. من جانب آخر دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية القرار الإسرائيلي بإقامة 980 وحدة استيطانية جديدة، مشيرة إلى أن هذا القرار يأتي في ظل إجراءات التطبيع الأخيرة.

الدكتور جواد عواد عضو المجلس الثوري في حركة "فتح" وعضو المجلس المركزي في منظمة التحرير الفلسطينية يقول:

"شأن تصويب العلاقة مع جامعة الدول العربية بتقديري يعود إلى سيادة الرئيس. نحن من مؤسسي هذه الجامعة التي أسست بناء على القضية الفلسطينة والموقف منها يعود للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس. الرقم الصعب هو الشعب الفلسطيني وقيادته. نراهن على الشعوب العربية وعلى الأصدقاء الروس وفي الاتحاد الأوروبي وأحرار العالم للوقوف مع قضيتنا العادلة".

وأضاف عواد "صفقة القرن لن يكتب لها النجاح مادام شعبنا القلسطيني يرفضها وقيادتنا مصممة على رفضها. الشعوب العربية جميعها داعمة للقضية الفلسطينية ورافضة لصفقة القرن ولإتفاق الذل والتطبيع الذي سيوقع في البيت الأبيض. لا يحق لأحد أن يتحدث باسم الشعب الفلسطيني، والقرار الوطني الفلسطيني مستقل عبّر عنه الرئيس في كل المناسبات. قرارات الشرعية الدولية واضحة وبالتالي لايمكن الحل إلا على مبادئ قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية".

التفاصيل في التسجيل الصوتي...

إعداد وتقديم: نواف إبراهيم

مناقشة