وأشار حماده في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، إلى أنه "لم تعد الحرائق التي تلتهم بيروت وأهلها مجرد صدفة"، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان.
وأشار إلى أنه بعد "الحريق الصباحي الذي طاول معلما حضاريا بارزا في قلب بيروت، (حريق في مبنى تجاري ضخم في أسواق بيروت) عنيت مبنى المعمارية الرائدة عالميا الراحلة زها حديد، صار السؤال ملحا وواجبا: من هو نيرون الجديد المختبئ بيننا، في مدينتنا الحبيبة، يقضم منها تباعا بالحديد والنار؟".
وتابع: "من هو ذا الذي يعرضها لشتى أنواع التنكيل والتقذير والتدمير؟ يقضي على مرفئها، مرة ومثنى وثلاث. يدمر تراثها المعماري. يعبث بوسطها ويعيث فيه حقدا".
وأضاف حمادة: "بيروت التي تنازع راهنا تكاد تلفظ نفسها الأخير، كما لبنان الواقف قاب قوسين من كالح الأزمان وسحيقها. اللهم إحفظه ونجه من قادحي النار في الهشيم".