لكن الجانب الفلسطيني وجه انتقادات حادة لهذه الخطوة وبادر برفض للإعلان الأمريكي-البحريني-الإسرائيلي.
وبينما يؤكد مسؤولون بحرينيون أن "إعلان تأييد السلام لا يتعارض مع المبادرة العربية" للسلام، طالبت بعض القوى الفلسطينية بانسحاب السلطة الفلسطينية من الجامعة العربية احتجاجا على خطوتي الإمارات والبحرين.
وفي هذا السياق قال عضو مجلس الشورى على العرادي:
إن "إعلان تأييد السلام خطوة تاريخية شجاعة وهي حق سيادي للملكة وأي بنود في هذا الاتفاق سواء أمنية أو سياسية أوغيرها يجب أن تحقق مصالح الأطراف والأهم هو تحقيق الهدف الأسمى وهو السلام الشامل والدائم في المنطقة".
وأكد النائب أن "البحرين لم تتقاعس في أخذ دورها الريادي بأن تكون من أهم الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، ونعتبر أنفسنا طرفا في حل القضية الفلسطينية، ولا اتفق بأن هذه الحلول مجانية فقد سبقتنا دول عربية دخلت في اتفاقات سلام وهدفها مساندة الحقوق الفلسطينية ولم تقصر ولم تتقاعس في دعم الحقوق الفلسطينية، ودخول البحرين في هذه الاتفاق لن ينال من القضية الفلسطينية إلا بشكل إيجابي".
وأكد العرادي أن "ممثلي الشعب والسلطة التشريعة على وفاق مع القيادة السياسية بشأن هذه الاتفاق منذ اليوم الأول، ووجود معارضة قليلة ظاهرة صحية نفتخر بها في البحرين، وشعب البحرين شعب حي ومملكة البحرين ملكية دستورية ومن حق الشعب التعبير عن رأيه بكل شفافية وصراحة".
للمزيد تابعوا "لقاء سبوتنيك" لهذا اليوم...
إعداد وتقديم: جيهان لطفي