ويأتي الإعلان ردا على ما نشرته وسائل إعلام عربية وعالمية عن عقد لقاء بين المسؤولين في العاصمة الفرنسية باريس، وبالتزامن مع حراك دولي وإقليمي لحل الأزمة الليبية، وبعد الإتفاق بين نواب من البرلمان الليبي وأعضاء من المجلس الأعلى للدولة، على توزيع المناصب السيادية، وإعادة تشكيل المجلس الرئاسي وتكوين حكومة وحدة وطنية.
وتقود فرنسا فرنسا حملة داخل الإتحاد الأوروبي لمواجهة ما تصفه بـ "الأطماع التركية"، بينما اشارت تقارير إلى أن سعي باريس لعقد قمة ليبية يهدف لحصار الدور التركي في ليبيا.
الخبير في الشأن الليبي، عبد العزيز إغنية، رأى أن قرار السراج بعدم لقاء المشير حفتر يعود لضغوط مارستها عليه الجماعات المسلحة، والتناحرة بنفس الوقت، في طرابلس.
وفي حوار معه عبر "بانوراما" لم يتسبعد الخبير الليبي وجود ضغوظ تركية على حكومة السراج، مستبعداً في ذات الوقت، وجود محاولات من قبل رئيس البرلمان عقيلة صالح لتحييد قائد الجيش.
التفاصيل في الملف الصوتي.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني