راديو

ترامب: السعودية ستنضم إلى اتفاق السلام.. مجلس الأمن يطالب بتعيين وسيط للسلام في ليبيا

الموضوعات: ترامب يقول إن السعودية ستنضم إلى اتفاق السلام في الوقت المناسب، ومجلس الأمن يطالب غوتيريش بتعيين وسيط للسلام في ليبيا، وطرفا الحرب في اليمن يلتقيان في سويسرا في مفاوضات لإطلاق سراح الأسرى.
Sputnik

ترامب يقول إن السعودية ستنضم الى اتفاق السلام في الوقت المناسب

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن السعودية سوف تنضم إلى الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل "في الوقت المناسب فيما أكدت المملكة العربية السعودية، أنها ستظل داعمة للشعب الفلسطيني ولكل الجهود التي تسعى لإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

يأتي ذلك بعد مراسم توقيع اتفاقيتين لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودولتي الإمارات والبحرين في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وأكد ترامب أنه من 7 إلى 9 دول أخرى ستنضم قريبا جدا لاتفاق السلام وأوضح أنه تحدث إلى ملك السعودية بخصوص هذا الأمر.

كاتب ومحلل سياسي سعودي: السعودية لا تتدخل في شؤؤون البحرين والخلاف الفلسطيني أساس المشكلة.

وقال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السعودي، زيد بن كمي:

إن "الموقف السعودي واضح بين الدول العربية وإسرائيل مع تمسك الرياض بالمبادرة العربية". وأوضح أن "السعودية ترى أن الحل يكمن في إيجاد دولتين فلسطينية وإسرائيلية ليكون هناك سلام شامل في المنطقة".

وعن وجود تفاهمات بين السعودية والبحرين قبل التوقيع مع إسرائيل، شدد على أن "البحرين دولة لها سيادتها وقرارها ولا تتدخل السعودية في سيادة الدول وتعتبر أن ذلك أمر مهم جدا ولذلك لا تقبل أن يتدخل أحد في سيادتها أو إدارتها".

مجلس الأمن يطالب غوتيريش بتعيين وسيط للسلام في ليبيا

طلب مجلس الأمن الدولي من أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة تعيين مبعوث خاص للتوسط في إحلال السلام بليبيا، وإن كانت روسيا والصين امتنعتا عن التصويت على مشروع القرار الذي مدد أيضا فترة عمل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.

واستقال غسان سلامة، الذي كان يرأس البعثة السياسية للأمم المتحدة في مارس/ آذار بسبب الإجهاد. واقترح غوتيريش بشكل غير رسمي بديلا ولكن الولايات المتحدة كانت تريد تقسيم هذا الدور بحيث يقوم شخص بإدارة بعثة الأمم المتحدة وآخر يكون مبعوثا خاصا يركز على الوساطة.

وقالت روسيا والصين إنهما امتنعتا عن التصويت على مشروع القرار لأنه لم يتضمن تعديلاتهما المقترحة.

قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي، عبد الحكيم معتوق:

إن "عدم التوافق في مجلس الأمن على الملف الليبي يعكس حالة الانقسام التي يعيشها مجلس الأمن والأمم المتحدة في عدة ملفات وانشغال الدول الكبرى في بعض الاستحقاقات الداخلية والدفع بتوقيع بعض الدول العربية اتفاق سلام مع إسرائيل".

ولفت إلى أن "الأجندة الأمريكية هي التي ستفرض رؤيتها على الملف الليبي في نهاية الموقف بعد المقترحات الباهتة في مجلس الأمن وعدم الاهتمام بالشأن الليبي سواء في ملف المبعوث الأممي أو التسوية السياسية".

طرفا الحرب في اليمن يلتقيان في سويسرا في مفاوضات لإطلاق سراح الأسرى

يجتمع وفدان يمثلان طرفي الحرب في اليمن في سويسرا لبحث اتفاق، تدعمه الأمم المتحدة لتبادل الأسرى، وقال مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث إنه يأمل في أن يسفر عن إطلاق سراح بعضهم.

وأبلغ غريفيث مجلس الأمن الدولي بأنه سيتم استئناف "الترتيبات اللوجستية التي تسمح" بإجراء المحادثات في سويسرا هذا الأسبوع بين الوفدين.

وكان الطرفان قد بحثا منذ عامين نفس القضية في ستوكهولم وعمًان للافراج عن الأسرى لكن دائما ما تحدث خلافات ويسعى الطرفان إلى اتفاق لإنهاء الحرب الدائرة منذ سنوات وتخفيف أزمة إنسانية في أفقر بلدان شبه الجزيرة العربية.

وقال الكاتب والمحلل السياسي اليمني، علي الخولاني:

إن "هناك إجراءات عديدة حتى يتم التوصل إلى اتفاق ساري المفعول بين اليمنيين"، مشيرا إلى "وجود مسائل معقدة مثل تسليم السلاح وإطلاق سراح السجناء والفترة الزمنية لتكوين حكومة من جميع الأطراف التي لها تأثير على الواقع اليمني".

وأضاف: "الأطراف اليمنية أصبحت بعد ستوكهولم في وضع لا سلم ولا حرب في ظل أيضا اتفاق الرياض بين الشرعية والمجلس الانتقالي والذين لم يشكلوا حكومة حتى الآن وهي بين طرفين في نفس المعسكر".

وشدد على أن "استكمال المفاوضات بين الحكومة والحوثيين سيكون لها نتائج إذا حصل وحدة في الموقف للمعسكر المناهض للحوثيين الذي يتكون من ثلاثة أقسام".

للمزيد من التفاصيل والخبار تابعوا "عالم سبوتنيك"...

مناقشة