منذ زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للخليج وعد بأن تكون أرض سلام. وهاهو يحقق ذلك ويتوج فترته الرئاسية باتفاق سلام بين الإمارات والبحرين من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، فكيف سيسهم هذا الاتفاق بتغطية فشل ترامب ببعض الملفات الداخلية، وزيادة حظوظه بالفوز بالانتخابات الرئاسية؟
عن هذا الموضوع قال لـ "بلا قيود" الخبير بالشأن الأمريكي، الدكتور محمد سيد أحمد:
"إن هذه الخطوة التي قام بها ترامب تهدف للحصول على دعم اللوبي الصهيوني وأتباعه داخل الولايات المتحدة من أجل ضمان فوزه في الانتخابات الرئاسية التي يعلم هو جيدا أنها تحسم نتيجة دعم التحالفات هناك وليس بأصوات الناخبين. ولذلك اتجه ترامب لإرضاء إسرائيل وزيادة نفوذها في المنطقة إن كان من خلال اتفاق التطبيع مع دول الخليج أو من خلال إعلان الجولان السوري كأرض إسرائيلية أو حتى إعلان صفقة القرن ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس".
المبادرة الفرنسية آخر فرصة لإنقاذ لبنان
يزداد المشهد اللبناني تعقيدا مع أنباء عن إحباط جميع الجهود الرامية لتشكيل الحكومة مع انتهاء المهلة التي حددتها فرنسا وهو ما دفع الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط، إلى القول: "إن المبادرة الفرنسية هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان." الأمر الذي اعتبره المحلل السياسي اللبناني، فؤاد خشيش واقعا.
وقال خشيش خلال مداخلة مع "بلا قيود":
"إن المشاورات مازالت قائمة على قدم وساق في إطار المبادرة الفرنسية لكن فشلها سيقود لبنان إلى الهاوية وسيؤدي إلى فرض عقوبات شديدة عليه مما سيزيد الطين بلة".
الحلقة كاملة في الملف الصوتي.
إعداد وتقديم: نغم كباس