مجتمع

"خذني زيارة تل أبيب" أغنية إماراتية جديدة تحتفي بالتطبيع وتثير جدلا على تويتر

"خذني زيارة تل أبيب" هو عنوان أول احتفاء فني إماراتي بالتطبيع مع إسرائيل، وهي عبارة عن أغنية من تنفيذ فنانين إماراتيين، وأحدثت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي عقب طرحها اليوم الخميس.
Sputnik

وشارك المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الأغنية عبر حسابه على موقع "تويتر"، وعلق عليها: "ما أجمل هذه الكلمات التي تزينت بلحن ينضح سلام، وإلى الجميع نقول أهلا بكم في إسرائيل".

والأغنية أداء خالد العبدولي ويحيى المهري، وكلمات الشاعر عبد الله المهري، وتقول كلماتها: "خذني زيارة لتل أبيب.. أرجوك يالنشمي اللبيب.. أنا بدوي ونهجي رهيب.. عاشت إمارات السلام، عز العرب عز الشعوب.. والقدس قدسي والدروب.. أدلها من كل صوب.. عاشت إمارات السلام".

​وأثارت أغنية "خذني زيارة تل أبيب" جدلا على موقع "تويتر" للتغريدات ما بين السخرية والرفض والاستهجان.

وكتب أحد المغردين: "خذني زيارة تل أبيب .. فقد أصبح عدونا حبيب".

​وغرد مغرد آخر: "عاملين أغنية اسمها "خذني زيارة تل أبيب"، اقسم بالله انكم تافهين وحركات أطفال بالروضة استحوا يعملوها".

​وكتبت مغردة باستنكار: "بعد هذه الأغنية - لا حول ولا قوة الا بالله - تفضلوا انغثوا".

​وشهد البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، الثلاثاء 15 سبتمبر/ أيلول، توقيع اتفاقيتي سلام بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين، تضمنتا عدة بنود أبرزها الالتزام بالتطبيع بين الحكومات والشعوب.

وأطلق البيت الأبيض اسم "أبراهام" على الاتفاق، الذي تم بإشراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور وفود من الإمارات برئاسة عبد الله بن زايد، والبحرين برئاسة وزير الخارجية عبد اللطيف الزياني، إضافة إلى الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال ترامب: "إسرائيل والإمارات والبحرين سوف ينشئون سفارات متبادلة ويعملون سويا وسيتم فتح الباب أمام المسلمين للصلاة في القدس".

بينما قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إن "تلك المعادلة تمثل فرصة حقيقية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

بعد التطبيع... إسرائيل تأمل صنع أجنحة طائرات "إف 35" وبيعها للإمارات
وأورد الموقع الرسمي للبيت الأبيض، بيانا تحدث فيه عن بنود "اتفاق أبراهام"، وعن دور كل من الإمارات والبحرين وإسرائيل في إقرار السلام في الشرق الأوسط.

وبحسب موقع البيت الأبيض، فإن أبرز ما جاء في الاتفاق، هو إقامة علاقات دبلوماسية كاملة تشمل إنشاء سفارات وقنصليات وتبادل سفراء مقيمين في كل دولة.

وينص الاتفاق على الاعتراف بحق كل دولة في السلام والسيادة والالتزام بتعزيز السلام والاستقرار ودعم جهود حل الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتجنب التهديد باستخدام القوة العسكرية لحل النزاعات.

وبحسب ما جاء في البيان فإن الاتفاق ينص على أن تطبيع العلاقات يشمل الحكومات والشعوب ويلزم الأطراف بتأصيل العلاقات الثقافية، وتأصيل فكر التعايش المشترك ومكافحة الإرهاب.

ويلزم الاتفاق أطرافه بمنع أي أنشطة إرهابية تهدد أي دولة أخرى انطلاقا من دولة أخرى، كما ينص على إطلاق أجندة استراتيجية للشرق الأوسط بدعم أمريكي.

ووفقا للبيان تلتزم الدول بتسجيل الاتفاق في الأمم المتحدة وفقا لميثاق المنظمة الدولية وأن يتم اللجوء إلى القانون الدولي في حالة تم الاختلاف على تفسير أي من بنوده.

وينص أحد بنود الاتفاق على دعم التعاون المشترك في العديد من المجالات التي تشمل (الاستثمار - السياحة - خطوط الطيران المباشر - الأمن - الاتصالات - الصحة - الطاقة - البيئة)، كما يلزم الدول المشاركة فيه بأن تتعاون في مجالات الزراعة والموارد المائية.

وأكد الرئيس الأمريكي أن هذا الاتفاق هو أول اتفاق سلام مع إسرائيل ودول عربية بعد أكثر من ربع قرن، مضيفا أن الكثير من الدول سوف تتبع هذا الاتفاق.

ترامب: "هذا الاتفاق يكسر قيود الماضي. إنه فجر يوم جديد في الشرق الأوسط يجعلنا نأخذ خطوة جديدة نحو منطقة يعيش فيها الناس بأمن وسلام".

وبعد هذا الاتفاق، أصبح عدد الدول العربية التي اتخذت خطوة التطبيع مع إسرائيل 4 دول، لتشمل الإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر التي وقعت معاهدة سلام عام 1979 والأردن التي وقعت اتفاقية مع إسرائيل عام 1994.

"خذني زيارة تل أبيب" أغنية إماراتية جديدة تحتفي بالتطبيع وتثير جدلا على تويتر
مناقشة