الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أبلغ مجلس الأمن الدولي، بأنه لا يستطيع اتخاذ أي إجراء إزاء الإعلان الأمريكي بإعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران نظرا لوجود "شك" في المسألة. بينما الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي في رسالة للمجلس قالت إن "أي قرار أو إجراء لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة "سيكون بلا أي أثر قانوني".
الخبير في شؤون الشرق الأوسط الدكتور حكم أمهز يقول إن " الأهداف الأمريكية تحمل مجموعة عناوين ،أولاً الولايات المتحدة تحاول مواجهة كل المجتمع الدولي بعد أن فشلت في تحقيق ما تريد لفرض الحظر على إيران وظهرت معزولة أمام المجتمع الدولي وحلفائها وخاصة الأوربيين فلجأت إلى هذا الإجراء لتظهر للعالم أنها قادرة على تنفيذ ما تريده وحدها ، ثلنيا الأمريكي يريد الاستفادة من هذا الواقع وعكسه على الواقع الانتخابي للرئيس ترامب بعدما ما استشعر الخطر عدم الوصول للولاية الثانية"
وأضاف أمهز "هذا القرار يتعلق بدعم نتياهو للخروج من أزمته، وبموضوع رفع معنويات الدول العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني. الأوربيون يرفضون هذا القرار لأنهم يدركون أنه إذ سقطت الاتفاقات الدولية ستحدث فوضى دولية. هذا القرار بالطبع سيؤثر على إيران رغم محدوديته بالقرار الأمريكي لأنه ليس قراراً دولياً. الكل يعرف أن إيران لديها ما يكفي من القدرات العسكرية والحلفاء ليستطيعوا مواجهة المشاريع الكونية كما كان بشأن سوريا ولبنان والمنطقة ككل".
التفاصيل في التسجيل الصوتي.
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم