وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه لا يعتبر الانتخابات الرئاسية التي جرت في بيلاروس عادلة ونزيهة، ورفض الاعتراف بنتائجها. وبالإضافة إلى ذلك، وافق قادة دول الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات فردية على بيلاروس لاستخدامها العنف ضد المتظاهرين، وكما يزعم في الاتحاد الأوروبي، لتزوير نتائج الانتخابات.
ودعا البرلمان الأوروبي إلى فرض عقوبات ضد الرئيس البيلاروسي والأشخاص والمسؤولين عن "تزوير نتائج الانتخابات" في بيلاروس وحوادث العنف ضد المتظاهرين، مؤكدين عدم اعترافهم بشرعية الرئيس الحالي للبلاد.
وترى موسكو أنه من غير المقبول فرض وساطة أحادية الجانب للتوصل إلى تسوية في بيلاروس، كما وتؤيد تسوية الوضع بهدوء من خلال الحوار البيلاروسي الداخلي، بدون تدخل وإملاءات وبالطبع بدون ضغوط خارجية، وتحترم خيار شعب بيلاروس، مبينة أن هذا ينطبق على أولئك الذين صوتوا لصالح لوكاشينكو والمرشحين الآخرين.