الجزائر توقف نشاط قناة فرنسية بسبب فيلم وثائقي

أعلنت الجزائر منع قناة "إم 6" الفرنسية من العمل، وذلك ردا على بثها فيلما وثائقيا حول الحراك الجزائري، قالت السلطات إنه مضلل، وتم تصويره باستعمال رخصة مزيفة.
Sputnik

ونقلت وسائل إعلام محلية عن بيان وزارة الاتصالات القول إن القرار جاء بعد بث القناة، مساء أول من أمس الأحد، وثائقيا يحمل نظرة مضللة عن الحراك الشعبي من طرف فريق يحمل رخصة مزيفة للتصوير.

تبون: اعتذار فرنسا عن جرائمها الاستعمارية أهم عند الجزائريين من المال
وأضافت أن "الأمر يتعلق بمخالفة يعاقب عليها القانون بشدة وتبقى في ملفات هؤلاء الصحفيين الذين ستطالهم متابعات قضائية طبقا لأحكام المادة 216 من قانون العقوبات الجزائري بتهمة التزوير في محررات رسمية أو عمومية".

وقالت الوزارة إن "هذه السابقة تقودنا إلى إصدار قرار بمنع نشاط هذه القناة في الجزائر تحت أي صيغة كانت".

كما ذكرت الوزارة أن "صحفية فرانكو جزائرية أشرفت على هذا العمل بمساعدة مرافق جزائري باستعمال رخصة مزيفة".

وأعربت الوزارة الجزائرية عن أسفها من أنه "مع اقتراب أي موعد انتخابي هام بالنسبة للجزائر ومستقبلها، تقوم وسائل إعلام فرنسية بإنجاز روبورتاجات ومنتوجات صحفية وبثها، هدفها الدنيء من ذلك هو محاولة تثبيط عزيمة الشعب الجزائري لاسيما فئة الشباب".

وأوضحت الوزارة، في هذا الشأن، أنه "ليس بالصدفة أن تتصرف وسائل الإعلام هذه بالتشاور وعلى مختلف المستويات والسندات، علما أنها مستعدة لتنفيذ أجندة ترمي إلى تشويه صورة الجزائر و زعزعة الثقة الثابتة التي تربط الشعب الجزائري بمؤسساته".

مناقشة