ولفت عون إلى أن "مسألة النازحين السوريين التي تعامل لبنان مع أزمتها من مبدأ الواجب الإنساني واحتراما للقانون الدولي وخاصة مبدأ عدم الإعادة القسرية"، وطالب "بتكثيف الجهود للعودة الآمنة والكريمة وعدم ربطها بالحل السياسي في سوريا".
يقول مستشار رئيس الجمهورية اللبنانية للشؤون الروسية أمل أبو زيد، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الصدد:
"عندما يوجه رئيس الجمهورية رسالة إلى الأمم المتحدة، فهو يوجهها للشرعية الدولية، وانطلاقا من هذا الموقف، فإن فخامة الرئيس كان واضحا في رسالته أمس، حيث أشار إلى ثلاثة مواضيع أساسية جدا".
ولفت أبو زيد إلى أن الموضوع الأول، هو أن لبنان يعيش أزمة حادة، ويواجه تحديات عديدة، والمجتمع الدولي يتحمل مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة، ويجب عليه أن يقف إلى جانب لبنان في هذه المحنة، لأن لبنان جزء من هذا المجتمع الدولي، كما كان لبنان أحد الأطراف الفاعلين في تأسيس شرعة الأمم المتحدة عبر وزير خارجيته الأسبق شارل مالك.
وأشار أبو زيد إلى أن الرئيس عون وضع الأمم المتحدة أمام مسؤولياتها، وشرح لها التحديات الكثيرة التي تواجه لبنان والمنطقة أيضا. وأمور لها علاقة بخطورة التوطين الفلسطيني في لبنان، الذي يشكل عامل زعزعة للاستقرار اللبناني، وكذلك موضوع عودة النازحين السوريين، لأن وجودهم يشكل عبئا كبيرا على لبنان اقتصاديا وماليا وصحيا، وكذلك مسألة ترسيم الحدود البرية والبحرية لأنه يساعد في استخراج كميات النفط والغاز في البلوك رقم 9".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي