"تحدي تعمد الإصابة بفيروس كورونا"... تجربة أخلاقية ومخاطرها محدودة

أعلنت بريطانيا إطلاق تجربة "تحدي تعمد الإصابة بفيروس كورونا"، وذلك من أجل تسريع عمليات البحث المتعلقة بإنتاج لقاح مضاد للفيروس.
Sputnik

وذكرت تقارير إعلامية أن بريطانيا تستعد لاستضافة تجارب سريرية يصاب من خلالها المتطوعون عمدا بفيروس كورونا بعد تلقيهم لقاحا تجريبيا في إطار تقييم فعالية اللقاحات المحتلمة، وتسريع البحوث المتعلقة بإنتاج لقاح فعال ضد الفيروس.

بريطانيا: عدد حالات دخول مصابي كورونا إلى المستشفيات يتضاعف كل 8 أيام
ومن المتوقع أن تبدأ التجارب، في يناير/ كانون الثاني، بمنشأة للحجر الصحي في العاصمة لندن وسيجري تحصين المتطوعين أولا بلقاح ثم يتلقون لاحقا جرعة "التحدي البشري" من الفيروس دون تسمية اللقاح الذي سيختبر في المشروع.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن ألاسيتر فريزر أوركهارت، وهو طالب في كلية الطب الحيوي ومن بين المتطوعين المحتملين لخوض تجربة التحدي البشري، القول: "أعتقد أن تجربة التحدي لديها القدرة على إنقاذ آلاف الأرواح وإخراج العالم من الوباء في وقت مبكر. لقد كان مجرد شيء منطقي بالنسبة لي".

وقال البروفيسور بيتر هوربي، خبير الأمراض المعدية من جامعة أكسفورد، إن تجارب التحدي لها تاريخ طويل يعود إلى الأيام الأولى للتلقيح ولديها "إمكانات حقيقية لتطوير العلم".

وذكر أن تجربة تحدي Covid-19 ستكون أخلاقية لأن الخطر على الشباب الأصحاء كان "منخفضا للغاية" وبعض العلاجات لتقليل شدة المرض متاحة الآن، إذا فشلت اللقاحات التي يتم اختبارها.

مناقشة