وزير الثقافة الفلسطيني الأسبق يشكك في جدية الاتفاق الأخير بين الفصائل الفلسطينية

قال وزير الثقافة الفلسطيني الأسبق، إبراهيم أبراش، إن "كل الاتفاقات الفلسطينية السابقة لم يتم تنفيذها وهذه المرة لم يتم حسم كل الملفات العالقة بين الفصائل الفلسطينية".
Sputnik

وأشار، في حديثه لراديو "سبوتنيك"، إلى أن "توجه الفصائل واجتماعها في بيروت ورام الله وصدور بيان مشترك له علاقة بموجة التطبيع الجديدة التي تجاوزت الفلسطينيين بطرفي المعادلة سواء السلطة أو حماس مع حديث عن تشكيل قيادة فلسطينية من الخارج هو ما أرعب الطبقة السياسية".

انتخابات عامة في فلسطين... كيف وما موقف الفصائل؟
ولفت إلى أنه "لا يراهن على تنفيذ بنود أي اتفاق لأن فترة الستة أشهر تعد طويلة خصوصا أن لجنة الانتخابات المركزية نظمت إجراءاتها عندما أعلن الرئيس محمود عباس من الأمم المتحدة إجراء انتخابات".

وقال إن "هناك تعمد لإرباك المشهد الفلسطيني ففي الوقت الذي اتخذت فيه القيادة موقفا حاسما تجاه جامعة الدول العربية مثلا من خلال رفض رئاسة الجامعة وصمت الجامعة على التطبيع الإماراتي البحريني والموقف من محور مصر السعودية الإمارات، فليس من الحكمة التوجه للمحور الآخر وهو تركيا وقطر لأنه سيدخل القيادة في لعبة المحاور وهو أمر يحتاج إلى وقفة".

وكانت الفصائل الفلسطينية قد اتفقت على إجراء انتخابات خلال ستة أشهر، وذلك في أحدث محاولة لإنهاء صراع داخلي مستمر منذ أكثر من عشرة أعوام بين حركة فتح التي ينتمي إليها الرئيس محمود عباس وحركة حماس.

وقال سامي أبو زهري المسؤول في حماس خلال تصريح من إسطنبول، حيث التقى مسؤولون من الجانبين خلال اليومين الماضيين: "هناك اتفاق مبدئي بين الجانبين على إجراء انتخابات خلال فترة ستة شهور". وأكد جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الاتفاق، وقال إن عباس سيصدر مرسوما بموعد التصويت.

مناقشة