يمكن اختراقه بسهولة... جهود إنشاء الدرع الصاروخي الأمريكي تذهب سدى

أعلن نائب رئيس الحكومة الروسية أن النظام المضاد للصواريخ الذي تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على إنشائه لا يستطيع التعامل مع صاروخ "أفانغارد".
Sputnik

وصنعت روسيا في الفترة الأخيرة صاروخا جديدا يعرف باسم "أفانغارد" وهو اسم رأسه المدمر. ويتميز بالسرعة الفائقة التي تعادل أضعاف سرعة الصوت وبالقدرة الخارقة على المناورة. ولا توجد في العالم وسيطة من وسائط الدفاع الجوي بإمكانها إيقاف هذا الصاروخ ورأسه المدمر بعد أن ينفصل عن الصاروخ ويطير إلى الهدف المزمع تدميره.

بوتين يشبه منظومة "أفانغارد" بالمشاريع النووية في الاتحاد السوفياتي

وفي هذه الأثناء تظل الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على إنشاء شبكة جديدة لاصطياد الصواريخ الهجومية الافتراضية وتدميرها، وهو درع صاروخي وفقا للإعلاميين. ويُعتقد أن الدرع الصاروخي الذي تعمل الولايات المتحدة على إنشائه لا يقدر على منع صاروخ "أفانغارد" ورأسه المدمر من الوصول إلى الهدف المزمع تدميره.

جهود لا تحقق هدفها

ويرى يوري بوريسوف، نائب رئيس الحكومة الروسية للتصنيع العسكري، أن جهود إنشاء الدرع الصاروخي  تذهب سدى بعد ظهور صاروخ "أفانغارد"، مشيرا إلى أن قدرة رأس صاروخ "أفانغارد" على تغيير مساره أثناء التحليق هي التي تُفقد جهود إنشاء الدرع الصاروخي مغزاها.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي في حديث لتلفزيون "روسيا 1": عندما يغير (أفانغارد) مساره فمن المستحيل التكهن بمكان وجوده في وقت لاحق ومن المستحيل تحديد المكان لتوجيه الصاروخ المضاد إليه. ولهذا فإن الجهود التي تبذلها أمريكا اليوم لإنشاء النظام الدفاعي المضاد للصواريخ تذهب سدى.

ويستطيع رأس صاروخ "أفانغارد" التحليق في طبقة الغلاف الجوي الكثيفة بسرعة تعادل حوالي 20 مثل سرعة الصوت، وبإمكانه الوصول إلى الهدف المطلوب ضربه عبر قطبي الأرض الشمالي والجنوبي.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وجود نظام "أفانغارد" الصاروخي في عام 2018.

 

مناقشة