أخبار مزيفة وكاذبة ظهرت في الأزمة الأرمينية الأذربيجانية

المواجهة بين أرمينيا وأذربيجان ليست على الأرض فقط، بل امتدت إلى المستوى الإعلامي والتصريحات التي ملأت الانترنت، وكان أغلبها متناقضاً مع بعضه البعض، ولم تخل من الأخبار الكاذبة.
Sputnik

جمعنا بعض من هذه الأخبار المتداولة، والتي قامت الجهات الرسمية بنفيها تماما.

كتبت صحيفة "AntiAzer RUnion" أنه تم اختراق موقع الرئيس الأذربيجاني، وتم نشر الخبر من قبل وسائل الإعلام الأرمينية. وتبين في وقت لاحق أن موقع الرئيس الأذربيجاني يعمل فقط على أراضي أذربيجان تجنبا للهجمات السيبرانية.

رئيس وزراء أرمينيا يدعو ميركل لـ "كبح" سياسة تركيا في المنطقة

كما نفت وزارة الدفاع الأرمينية وقوع اللواء ميس بارخوداروف في الأسر، بعد تداول الخبر في شبكات التواصل الاجتماعية، وبعدها أدلى اللواء بنفسه ببيان حول ذلك.

وكثيرا ما دحضت كل من أرمينيا وأذربيجان تصريحات بعضهما البعض، وإليكم بعضا من هذه التصريحات.

انتشر خبر وجود مرتزقة سوريين متورطين في الصراع، الأمر الذي نفاه الجيش الأذربيجاني، مؤكدا أن جيش البلاد لا يحتاج إلى أي مرتزقة.

تم تداول خبر حول مقتل 200 جندي أذربيجاني، بينما لم تقدم باكو أي بيانات رسمية عن عدد الوفيات.

ونفت وزارة الدفاع الأذربيجانية تدمير مقاتلة تركية من طراز "إف-16"، مشيرة إلى أنه من المستحيل تدمير مقاتلة غير موجودة بالأصل.

وفي المقابل، انتشر خبر حول مقتل 550 جنديا أرمينيا وقائد الكتيبة ليرنيك بابايان، حيث تم نفيه من قبل السلطات، وأعلنت عن مقتل 84 جنديا، بينما بابايان على قيد الحياة.

ونفت وزارة الدفاع الأرمينية تدمير فوج مؤلل في قره باغ، وأشارت إلى أن الخبر يدل على تدني مستوى المعرفة العسكرية لدى العدو.

هذا وتدهورت العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا بنهاية الحقبة السوفياتية على خلفية أحداث سومغايث واندلاع الأزمة حول إقليم قره باغ الجبلي، في شباط /فبراير عام 1988، بعد أن قرر الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من قوام جمهورية أذربيجان السوفيتية الاشتراكية، ومن ثم إعلانه في عام 1991، الاستقلال كجمهورية قره باغ الجبلية. وأدى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم.

مناقشة