يقول مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات والأبحاث والعلاقات العامة، العميد الركن هشام جابر، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" في هذا الصدد:
"إن السر في تحرك الإرهابيين حاليا، يعود بالدرجة الأولى إلى حالة الفراغ الحكومي والنزاع السياسي في لبنان، ومستفيدين أيضا من الحالة الاقتصادية، وتململ المواطنين، والوضع العام السيء في البلد، وكان من الطبيعي أن تقوم هذه الخلايا الإرهابية بالاستيقاظ بأوامر خارجية".
وأشار العميد هشام جابر إلى "أننا شاهدنا أول تحرك للإرهابيين في جريمة كفتون بالكورة، لكن قام الجيش والأجهزة الأمنية على الفور بإلقاء القبض على معظم الذين ارتكبوا هذه الجريمة، كما تم قتل البعض منهم، وتبين أن وادي خالد كان مقرا لهم".
ولفت جابر إلى أن البيئة الحاضنة للمجموعات الإرهابية انحسرت إلى حد كبير في لبنان، منذ عام 2014 لحد يومنا هذا، لأن الشعب اللبناني يرفض كافة أشكال الإرهاب، مهما كان النزاع السياسي قائما في البلاد.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي