وتقول الوكالة: "كان رياض العملة يعمل في بيع قطع الغيار منذ سنوات ويمتلك معرضا للسيارات الحديثة في مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية"، مضيفة: "لا يوجد في الأراضي الفلسطينية مصانع للسيارات، لكن العملة استطاع في ورشته المتواضعة أسفل منزله صناعة هيكل مركبته، فيما قام بتجميع قطعها الميكانيكية من مركبات قديمة".
ولفتت إلى أن الرجل استطاع تطويع الحديد لصناعة هيكل سيارته على مدى أربعة أشهر، مشيرة إلى أنه يقول للوكالة: "مع بدء فترة الحجر الصحي الناجم عن فيروس كورونا، بدأت التفكير بشكل جدي بتحقيق حلم طفولتي بصناعة مركبة كلاسيكية".
وتابع: "الحجر الصحي مزعج للغاية، ومنذ اليوم الأول بدأت التفكير بما يشغل وقتي، واستفدت منه فعليا بصناعة مركبتي، وتحقيق حلمي"، مشيرا إلى أنه أطلق على سيارته الكلاسيكية اسم "نوح".
وأوضح: "لا تتوفر في الأسواق مركبات كلاسيكية، واستيرادها مكلف جدا"، مضيفا: "من لا شيء صنعت مركبة تحاكي المركبات الكلاسيكية التي صنعت في ثلاثينيات القرن الماضي".