وأكد بري أن المفاوضات ستجري برعاية الأمم المتحدة، لافتا إلى أن الأمم المتحدة ستعمل كوسيط بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البرية والبحرية، مشيرا إلى أن الجيش اللبناني سيقود المفاوضات.
من جهته، رحب الرئيس اللبناني ميشال عون بالتوصل إلى "اتفاق إطار" للتفاوض على ترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان وإسرائيل برعاية الأمم المتحدة.
يقول الخبير الدستوري والأستاذ الجامعي الدكتور عادل يمين، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الصدد:
"في الواقع، اتفاق الإطار الذي حصل بخصوص ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، قائم على رعاية الأمم المتحدة، ووساطة الولايات المتحدة الأمريكية، علما أنها حليفة للعدو الإسرائيلي، غير أنها أعربت عن استعدادها لتولي الوساطة، ولبنان يراهن أولا على ثقته بحقوقه وصلابة موقفه الوطني وتضامن اللبنانيين".
وأشار الخبير يمين إلى أن لبنان يراهن أيضا على الأمم المتحدة، كما يأمل من الولايات المتحدة أن تلعب دورا إيجابيا ونزيها لإنجاز عملية الترسيم، خصوصا أنها أعربت عن لعب هذا الدور، والنجاح في هذا المجال يسجل إيجابا للدبلوماسيبة الأمريكية، والأمور تبقى طبعا مرهونة بخواتيمها.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي