وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، تم اعتماد عدد من الإجراءات الخاصة بإعادة افتتاح المعالم أمام الزوار من مختلف الثقافات، ضمن منظومة متكاملة لتأمين جميع إجراءات الصحة والسلامة الضرورية، ومن ضمنها تحديد الطاقة الاستيعابية لدخول الزوار للمعالم الثقافية كافة، لضمان ضبط أعداد الزوار خلال أوقات الزيارة المتاحة بالصورة التي تجنبهم الزحام وتضمن لهم مساحة الأمان، وانسيابية الحركة.
وتضمنت الإجراءات الاحترازية كذلك تركيب كاميرات حرارية للكشف عن حرارة الجسم على جميع مداخل هذه المعالم، مع تخصيص غرفة لعزل الزوار، ممن يلاحظ ارتفاع درجة حرارة أجسامهم لحين وصول الفريق الطبي المختص.
وتم إيقاف الجولات الثقافية العامة ضمانا لتحقيق التباعد الجسدي، إلى جانب وقف خدمات الإعارة ومن ضمنها الأجهزة الإلكترونية واللباس وغيرها من الخدمات.
وجامع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بني في العام 1986، وهو صرح إسلامي بارز في دولة الإمارات، ويقع في العاصمة أبوظبي.
ويعد الجامع سادس أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة الكلية، بمساحة تبلغ نحو 412 ألف مترا مربعا، وهو أحد أكبر عشرة مساجد في العالم. ويتسع المسجد لأكثر من 7000 مصلي في الداخل، ولكن مع استعمال المساحات الخارجية من الممكن أن يتسع لحوالي 40 ألف مصل.
ويأتي ذلك، على الرغم من ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في دولة الإمارات؛ وتخطي أعداد الحالات اليومية مستوى الألف حالة.