قطر تكشف عما فعلته "فزاد من ضعف دول الحصار"

قالت المندوبة الدائمة لقطر في الأمم المتحدة، علياء آل ثاني، إن الأزمة الخليجية قد عززت بشكل كبير مكانة بلادها على الساحة الدولية.
Sputnik

وصرحت الشيخة علياء آل ثاني، في حوار نشرته صحيفة "الشرق" المحلية، أن المكانة الدولية التي حققها أمير البلاد تميم بن حمد، "وضعتنا أمام مسؤولية كبيرة للحفاظ على هذه المكانة".
وأوضحت أن الأمير تميم "تمكن بجدارة من وضع قطر في مصاف الدول المؤثرة في العالم ومواصلة مسيرة الازدهار والتقدم في مختلف المجالات، وهو ما يدفعنا لبذل أقصى جهودنا لكي نحافظ على مكانة بلدنا وسمعتها التي أصبحت موضع احترام وتقدير الجميع".

مفاجأة ترامب لشعب الخليج... مقاطعة قطر قد تنتهي قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية

ولفتت إلى أن "هناك مقولة متداولة في أروقة الأمم المتحدة أننا في دولة قطر نقول ونفعل على خلاف دول الحصار التي تقول ولا تفعل"، مشيرة إلى ما تبذله قطر عمليا في تجفيف منابع الإرهاب.

وذكرت السفيرة علياء أن "الموقف القانوني والسياسي السليم لدولة قطر ساعد في إظهار مدى احترامها للقانون الدولي والمواثيق الدولية ودورها في تعزيز أمن واستقرار المنطقة والعالم".
كما أشادت بنجاح الدبلوماسية القطرية بقيادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، "لا سيما خلال فترة الحصار والدفاع عن مصالحنا يثير الإعجاب وبات نهجا لدبلوماسيتنا".

وقالت إن الوفد القطري الدائم بالأمم المتحدة اعتمد استراتيجية رصينة تستند إلى سجل قطر ومكانتها وثقة العالم بها "للرد على الاتهامات الفارغة المحتوى التي كانت تحاول دول الحصار توجيهها للدولة حيث قمنا بالتصدي بقوة وبالحجة والأدلة الدامغة على أية محاولة لتلك الدول لإقناع الدول الأعضاء بالمزاعم التي أثيرت".
وأضافت أن الوفد الدائم "استطاع من خلال عرض موقفنا السياسي والقانوني الرصين تفنيد مزاعم وأباطيل دول الحصار، إلى جانب إجراء لقاءات مع وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية الموجودة في نيويورك وفي مقر الأمم المتحدة وهو ما زاد من ضعف دول الحصار".

وفي 5 يونيو/ حزيران 2017، فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر "إجراءات عقابية" على قطر، على خلفية قطع العلاقات معها، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، في أسوأ أزمة منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج عام 1981.

مناقشة