مع تضارب الأنباء حول صحة ترامب... 5 زعماء أخفوا مرضهم عن الشعب الأمريكي

عقب تضارب المعلومات حول تشخيص إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيروس كورونا، اتهم كثيرون البيت الأبيض بتعمد إخفاء حالة الرئيس الصحية عن الرأي العام.
Sputnik

نشرت مجلة "فوربس" الأمريكية، تقريرا عن 4 رؤساء للولايات المتحدة، تم إخفاء حالتهم الصحية وإصاباتهم بأمراض عن الرأي العام.

مستشار الأمن القومي الأمريكي يحذر من استغلال وضع ترامب للتدخل في الشأن الداخلي
بدأت المجلة بعام 1893، حينما أخبر الرئيس غروفر كليفلاند الشعب الأمريكي أنه كان ذاهبا في رحلة صيد بينما كان يخضع بالفعل لعملية جراحية على متن يخت لإزالة ورم سرطاني من فمه.

وأخفى فرانكلين روزفلت، عدم قدرته على المشي والاستعانة بكرسي متحرك بسبب حالة غير عادية من شلل الأطفال عندما كان في الأربعين تقريبا، طيلة فتراته الرئاسية الثلاث.

وتم الإعلان عن أول نوبة قلبية لدوايت أيزنهاور في عام 1955 على أنها مجرد اضطراب هضمي.

جون كينيدي كان مريضا بشدة ويعاني من آلام مزمنة مدى الحياة ومشاكل الجهاز الهضمي والحساسية الشديدة وإصابة الظهر المؤلمة، إلا أنه أبقى كل هذه المشاكل في طي الكتمان حتى لا يظهر بمظهر الضعيف أو غير القادر على تولي منصب الرئيس.

وكان الرئيس رونالد ريغان قد أعلن عن إصابته بمرض ألزهايمر عقب ست سنوات من انتهاء ولايته الثانية، ليفجر نجله رون ريغان مفاجأة بإعلانه أن والده ربما أظهر علامات مبكرة للمرض وهو لا يزال في البيت الأبيض.

مناقشة