راديو

الجزائر... هل يتجاوز الدستور الجديد اختبار الاستفتاء؟

تناقش الحلقة أسباب وتداعيات موقف أغلب الأحزاب الإسلامية في الجزائر الرافض لمشروع تعديل الدستور، وتأثير هذا الموقف على المشهدين السياسي والأمني في البلاد، بعد عملية الاستفتاء، المقررة في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
Sputnik

وتتراوح المواقف الرافضة للأحزاب الإسلامية الجزائرية ما بين سيطرة ما يصفونه بالتيار التغريبي العلماني على لجنة الخبراء لإعداد المشروع، وتكريسه (مشروع الدستور) لخيار الأقلية، والتمييز بين الجزائريين وغياب أي آلية قانونية للمساءلة.

وكان مجلس الأمة الجزائري، صادق بالإجماع في 12 سبتمبر/ أيلول، على مشروع تعديل دستوري تمهيدا لاستفتاء الشعب بشأنه في 1 نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وذلك بعد يومين من تزكيته من قبل المجلس الشعبي الوطني.

ورأى الخبير الأمني، أحمد كروش، أن الأحزاب الإسلامية بهذا الموقف تريد "دستور على مقاسها"، و"تميل لمنطق التعيينات بدلا من الإنتخابات".

ونفي كروش، في حديث لـ "بانوراما"، ما اعتبرته الأحزاب الإسلامية غياباً للتوافق في وضع صياغة الدستور الجديد، مؤكداً أن "لجنة الخبراء أخذت بأراء ومواقف جميع شرائح الشعب الجزائري".

أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.

مناقشة