مجتمع

المغرب... حملات للمساعدة في الكشف عن ضحايا الاغتصاب

انطلقت في المغرب حملة واسعة من أجل رفع اللثام عن قضايا الاختطاف والاغتصاب التي تقع للأطفال.
Sputnik

وحسب موقع "هسبيرس" المغربي، تواجه الحركة الحقوقية في المغرب صعوبات من أجل ضبط التجاوزات في حق الأطفال.

رغم تشديد العقوبات... تزايد حالات الاغتصاب والتحرش في المغرب

وخرج عدد من الضحايا للعلن بعد انفجار واقعتى اغتصاب مؤخرا.

الناشط الحقوقي، عبد الإله الخضري، يقول إن "ظاهرة اختطاف واغتصاب الأطفال ليست جديدة، وقد تنامت بشكل مهول في الآونة الأخيرة؛ ويرجع ذلك بشكل مباشر إلى تنامي مظاهر الإدمان والتشرد والنزعة الإجرامية المتصاعدة".

وتابع "يجب القطع مع ثقافة غض الطرف عن مثل هذه الجرائم، التي زرعها في نفوسنا الاستعمار الغاشم، وكرسها الخوف والأنانية المجتمعية بعد الاستقلال".

ويقول الخضري، هناك "تراخ واضح في مراقبة الأطفال، بل وتنامي ظاهرة الأطفال المشردين، ما يتسبب في تفاقم ظاهرة البيدوفيليا".

ومؤخرا هزت المغرب قضية الطفل عدنان بوشوف، الذي تم اغتصابه وقتله.

وعثر الأمن على جثته في 12 سبتمبر الماضي، بعد اختفائه عند الخروج من منزل عائلته في مدينة طنجة شمالي البلاد.

وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان أن "المشتبه به استدرج الضحية إلى شقة يستأجرها في مكان غير بعيد عن منزل الطفل، واعتدى عليه جنسيا ثم قتله ودفنه".

مناقشة