وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم قال أوغلو، إن بلادة تحمي وحدة أراضي "جورجيا وسوريا والعراق، مثلما نحمي أيضًا وحدة أذربيجان"، مشددا على عدم وجود "معايير مزدوجة في هذا الأمر".
ونوه أوغلو إلى أن المجتمع الدولي وجه بوقف إطلاق النار، وتساءل قائلا: "ماذا حدث؟ هاجمت أرمينيا أذربيجان مرة أخرى. حتى لو كان هناك وقف لإطلاق النار فماذا ستكون النتيجة؟"، بحسب صحيفة "حرييت" التركية.
وبدوره اعتبر بيراموف أنه "لدى الدولة الأرمينية فكر إرهابي"، مؤكدا عدم امتلاكها "خطوط حمراء" تمنعها من "الوصول إلى أهدافها"، على حد تعبيره.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو سافر إلى أذربيجان، بهدف مناقشة الوضع في ناغورني قره باغ مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
وأصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا بهذا الشأن قالت فيه: وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو غادر في زيارة عمل إلى أذربيجان في 6 أكتوبر/ تشرين الأول".
وأضاف البيان: "سيقوم الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، باستقباله للتطرق إلى الأوضاع في ناغورني قره باغ، بالإضافة إلى المواضيع الإقليمية والدولية الأخرى، وسيكون برفقته وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف".
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 أيلول/ سبتمبر الجاري، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية. وسبق ذلك إعلان أرمينيا حالة الحرب والتعبئة العامة.
وأعلن الناطق باسم زعيم ناغورني قره باغ، فغرام بوغوسيان، أن رئيس جمهورية ناغورني قره باغ، المعلنة من جانب واحد، أرايك آروتيونيان، قد أعلن حالة الحرب والتعبئة العامة لمن تجاوزوا الثامنة عشرة من العمر.