ووجد الباحثون القائمون على الدراسة أن أكثر من 80% من هؤلاء المرضى يعانون من الصداع، وآلام العضلات والدوخة واعتلال الدماغ، المعروف بتغير في وظيفة الدماغ، بحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وعلاوة على ذلك، فقد جاء متوسط الإقامة في المستشفى للمرضى الذين يعانون من هذه الأعراض أطول ثلاث مرات من غيرهم، وكان خطر معدل الوفيات بينهم أعلى بسبع مرات من غيرهم.
وقال فريق طبي في مستشفى نورث وسترن ميموريال في شيكاغو إن دراسته هي الأولى من نوعها في الولايات المتحدة ويمكن أن تساعد في تحديد وعلاج الأشخاص الذين يتم احتجازهم في المستشفيات لإصابتهم بكوفيد 19، قبل ظهور هذه الأعراض.
وخلال عملية إجراء الدراسة التي نشرت في دورية علم الأعصاب السريري والتحويلي، نظر الفريق في بيانات ما يزيد عن 500 مريض بفيروس كورونا في 10 مستشفيات في نظام صحة الدواء بنورث ويسترن.
وأظهرت البيانات أن 42% كانت لديهم أعراض عصبية، مع بداية الشعور بالمرض، وأن 63% عانوا منها عندما دخلوا المستشفى.
ومع ذلك، كشفت الدراسة أن 82% من المرضى عانوا على الأقل من عرض واحد خلال فترة مرضهم.
تأتي الدراسة في الوقت الذي يؤكد فيه طبيب البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب ليس لديه أي تشويش ذهني جراء معركته مع الفيروس.
وعلى الرغم من أن الرئيس دونالد ترامب قضى ثلاثة أيام في مركز "والتر ريد" الطبي العسكري قرب واشنطن، إلا أن شون كونلي وهو طبيب ترامب منذ عام 2018، أكد أن الرئيس الأمريكي لم تظهر عليه أية آثار جانبية عصبية سواء من الفيروس أو الأدوية.
وخرج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من مركز والتر ريد في وقت متأخر من الليلة الماضية ولم يتم الإعلان رسميا بعد عن شفائه من كورونا.
وعلى الرغم من أن أطباءه قالوا، إنه "لم يتجاوز بعد مرحلة الخطر، فقد ظهر ترامب متحديا بلا كمامة في مقطع مصور نشر بعد فترة وجيزة من عودته إلى البيت الأبيض".
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صباح الجمعة الماضية، إصابته وزوجته ميلانيا ترامب بفيروس كورونا.
وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر" إن التحاليل أثبتت إصابته هو والسيدة الأولى ميلانيا ترامب بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف: "بدأت أنا وميلانيا الحجر الصحي وسنتجاوز كورونا".
وفي وقت سابق من الجمعة، أكد ترامب إصابة مساعدته هوب هيكس بفيروس كورونا المستجد.