راديو

في خطوتها هذه... هل تنجح الحكومة العراقية في حماية البعثات الأجنبية؟

أصدر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس الثلاثاء، قرارا بتشكيل لجنة أمنية عليا لملاحقة مطلقي صواريخ الكاتيوشا الذين يعرضون هيبة العراق للخطر، في مسعى لوضع حد لعمليات استهداف البعثات الأجنبية في العراق.
Sputnik

وينص الأمر الديواني على ترأس مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي اللجنة العليا، على أن تقدم تقريرها خلال 30 يوما، تحدد خلاله الجهة المقصرة في تعريض هيبة العراق والتزاماته الدولية للخطر.

فهل تشكيل هذه اللجنة سيساهم في إنهاء استهداف السفارة الأمريكية؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري اللواء الركن ماجد القيسي:

"هذه اللجان جزء من عملها هو بعث رسائل تطمين إلى البعثات الدبلوماسية، التي أعربت عن قلقها بسبب قصف مقراتها، حيث استخدمت الحكومة العراقية مقاربتين، إحداهما سياسية، تمثلت بلقاء الكاظمي بالبعثات الدبلوماسية، والأخرى أمنية، وهذه الأخيرة ما زالت غير واضحة".

وتابع القيسي بالقول، "إذا أرادت الحكومة العراقية تفكيك الجماعات المسلحة التي تستهدف هيبة الدولة، فعليها التفاهم مع طهران، باعتبارها هي المشغل لهذه الجماعات، وإلا فقد سبق تشكيل العديد من اللجان، لكن دون جدوى".

وأضاف القيسي قائلاً، "السفارة الأمريكية في بغداد تعد محور العمل الأمريكي في الشرق الأوسط، وتحيط حتى بالمنطقة المحيطة بالعراق، وليس من المنطق تركها دون حماية أمريكية، فهي تحت المراقبة ولا يستطيع أحد الاقتراب منها".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة