وزير الصحة الفرنسي يعلن تدهور الوضع الصحي في البلاد بسبب كورونا

قررت السلطات الفرنسية اليوم الخميس وضع أربع مدن إضافية في دائرة المناطق "الأشد خطورة" أو "أقصى درجات الإنذار" بعد ارتفاع كبير في أعداد المصابين بفيروس كوفيد-19 مما أدى إلى زيادة الضغط على أقسام العناية الفائقة في المستشفيات.
Sputnik

 

باريس – سبوتنيك. وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران في مؤتمر صحافي اليوم الخميس: "الوضع الصحي يستمر بالتدهور".

إصابات كورونا ترتفع في فرنسا… والحكومة تلوح بإعادة عزل بعض المناطق

وأضاف "عقدنا بحضور الرئيس ماكرون في الإيليزيه مجلسا دفاعيا مخصصا للوضع الصحي، وقررنا بعدها وضع مدن غرونوبل وليون وسانتيتيان وليل في دائرة المناطق الأشد خطورة. سنشدد الإجراءات الصحية والقيود في هذه المناطق والقرار يدخل حيز التنفيذ ابتداءا من يوم السبت المقبل".

هذا ووضعت السلطات الصحية الأسبوع الماضي العاصمة باريس وضواحيها ضمن دائرة المناطق "الأشد خطورة" لتصبح ثالث منطقة يتم تصنيفها على هذا النحو بعد أن كان تم وضع مدينة مرسيليا وجزيرة الغوادلوب ضمن هذه الدائرة قبل أسبوعين.

وبذلك يصبح مجموع المناطق أو المدن المصنفة ضمن دائرة "أقصى درجات الإنذار" سبعة وهي: مرسيليا والغوادلوب وباريس وغرونوبل وليل وليون وسانتيتيان.

ومن جانبه لم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اللجوء إلى فرض قيود جديدة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، بعد أن سجلت البلاد، أمس الأربعاء، رقما قياسيا جديدا في عدد الإصابات اليومية بالوباء بلغ 18746 حالة.

وقال ماكرون في مقابلة أذاعتها قنوات التلفزيون الرئيسية في فرنسا، أمس الأربعاء: "في الأماكن التي ينتشر فيها المرض بسرعة شديدة... ستكون هناك قيود جديدة".

ولوح ماكرون بفرض قيود جديدة لاحتواء الجائحة تضاف إلى إجراءات تطبقها الحكومة، بالفعل مثل إجبار الحانات على الإغلاق في العاشرة مساء في المدن الكبرى بما في ذلك العاصمة باريس.

مناقشة