مجتمع

ضجة في الجزائر بسبب مقتل شيماء

أثار مقتل شابة في التاسعة عشرة من عمرها في الجزائر، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
Sputnik

عثرت الأجهزة الأمنية في الجزائر على جثة شيماء، منذ ما يقرب من أسبوع، في محطة وقود مهجورة في الثنية، بالقرب من بومرداس، شرقي الجزائر العاصمة.

وكشفت وسائل إعلام محلية أن الفتاة تعرضت للضرب والاعتداء قبل أن تُحرق حية، وفقا لما نشرته وكالة "فرانس برس".

وتلاحق الشرطة شخصا مشتبه به، وتتهمه بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد واستعمال التعذيب وارتكاب أعمال وحشية.

وكشفت والدة الضحية إن المشتبه به من معارف العائلة القدامى، وقد تقدمت الفتاة ضده بدعوى اغتصاب عام 2016.

وطالبت الأم في مقطع فيديو بثته شبكات التواصل الاجتماعي وشاشات التلفزيون المحلية، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بإعدام الجاني.

وأثار الحادث موجة من الغضب عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر، إذ انتشرت رسالة عبر "تويتر" تخليدا لذكرى الضحية، تقول: "أنا شيماء، تعرضت للاغتصاب في عام 2016 وكانت لدي الشجاعة لتقديم شكوى في مجتمع محافظ.. مازلت شيماء، نحن في 2020 وتعرضت للاغتصاب مرة أخرى من قبل المغتصب الذي طعنني وحرقني.. أنا شيماء".

وكتب أحد مستخدمي "تويتر": "يجب إنزال حكم الإعدام بالقاتل، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه إتيان مثل هذا الفعل، ويجب أن نفتح النقاش حول عقوبة الإعدام، فالوحش الذي قتلها لا مكان له في المجتمع ولا في السجن".

مناقشة