وقال قرقاش، عبر حسابه على "تويتر"، إن "تصريح الرئيس التركي خلال زيارته إلى قطر، والذي يشير فيه إلى أن جيشه يعمل على استقرار دول الخليج برمتها لا يتسق مع الدور الإقليمي التركي، والشواهد عديدة".
من جانبه، رد مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية، أحمد سعيد الرميحي، على تصريحات قرقاش، ودافع عن وجود أنقرة العسكري على أراضي دولته، وقال الرميحي، عبر صفحته الرسمية على "تويتر": "السؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل النخب الحاكمة التي تتحدث عنها في البلدين غير مخولة باتخاذ القرارات السيادية التي تخص دولها؟ هل هذا ينطبق على دولتك التي أنت مسؤول فيها؟".
في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي التركي مصطفى أوزجان، إن الإمارات العربية المتحدة والسعودية تعارضان وجود عسكري تركي في منطقة الخليج، لكن لابد أن ندرك أن الوجود التركي في قطر ليس له أي علاقة بأي توترات بين قطر ودول الخليج، ولكن في الآونة الأخيرة ظهر صراع بين الإمارات والسعودية من جهة وتركيا من جهة أخرى، ودائماً تستهدف هذه الدول تركيا صباحاً ومساءاً والوجود التركي أينما وجد.
على جانبٍ أخر، قال مدير تحرير موقع "إرم نيوز" الإماراتي، محمد خالد، إن الرد القطري كان متوقعاً والمسألة ليست مفاجئة لأن الموقف الإماراتي لم يكن جديداً أو مفاجئاً بل متكرر بخصوص التدخلات التركية في منطقة الخليج العربي والدوحة دائماً تتحدث بنفس الطريقة واللهجة لم تتغير.
وأضاف أنه من المستبعد أن يكون هناك تصعيداً بين الإمارات وقطر، فعلاقة الدولتين في هذا الوقت لم تصل إلى حد التصعيد، مشيرا إلى أن الجانب الإماراتي لا يقف ضد قطر ويرحب بأي تفاهمات قد تحدث بين الطرفين وبإنهاء الزمة مع قطر، بشرط أن توافق قطر على تنفيذ بنود جيرانها ومستعدة عن التراجع عن هذه السياسات التي لم ترض الدول المجاورة لها في الإقليم.
للمزيد تابعوا حلقة بوضوح لهذا اليوم...
إعداد وتقديم: نوران عطاالله