إفراج مبكر عن مقرب من بن لادن وترحيله إلى بريطانيا

أطلقت السلطات الأمريكية سراح عادل عبد الباري، المتحدث باسم الزعيم السابق لتنظيم "القاعدة" الإرهابي أسامة بن لادن، وسيتم ترحيله إلى بريطانيا.
Sputnik

ووفقا لصحيفة "التايمز" البريطانية، أصدر أحد القضاة الأمريكيين، الأسبوع الماضي، حكما بالإفراج المبكر عن الباري لأسباب إنسانية.

وبحسب الصحيفة، سمح القاضي للباري بالمغادرة "لأن عمره 60 ويعاني من السمنة والربو، ومؤهل كبير للإصابة بفيروس كورونا المستجد".

ومن جانبهم أعرب وزراء بريطانيون عن قلقهم من حقيقة أن الإرهابي المفرج عنه لا يمكن أن يخضع لإجراءات المراقبة، لأنه قضى عقوبته بالكامل.

وولد عبد الباري في مصر، لكنه حصل في أوائل السبعينات على حق اللجوء لبريطانيا، بعد أن زعم أنه تعرض للتعذيب في وطنه، وفي لندن أصبح اللاجئ قائد خلية جهادية متطرفة، اندمجت في 1998 مع تنظيم "القاعدة" وأصبح مقرها "مكتب المعلومات الإعلامية" لبن لادن، "حيث وفر غطاء لأنشطة "القاعدة" العسكرية، منها تجنيد متدربين وصرف الأموال وشراء المعدات اللازمة" وفق لائحة الاتهام الأمريكية الموجهة إليه.

وفي 2015، حكم على المتحدث السابق باسم بن لادن في لندن، في الولايات المتحدة بالسجن 25 سنة، بعد اتفاق اعترف بموجبه بثلاث تهم، منها "التآمر لقتل أمريكيين بالخارج"، في إشارة إلى الهجومين على السفارتين، ثم حسموا 16 عاما أمضاها في سجنيه البريطاني والأمريكي، والنتيجة كانت انتهاء محكوميته نهاية العام الجاري تقريبا.

مناقشة