وكان بوغدانوف قد استعرض خلال اللقاء الجهود التي تبذلها موسكو مع جميع الأطراف المعنية، الفلسطينية والإقليمية والدولية، وجدد التأكيد على الرفض روسيا لـ "صفقة القرن"، معتبراً أنها لا تمثل طريقًا لإحلال السلام والأمن في المنطقة.
من جانبه أعلن أبو مرزوق، في تغريدة على تويتر عن ترحيب موسكو باستضافة لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية"، موضحاً أن هذه الخطوة تأتي في سياق"تدعيم الوحدة الوطنية، والشراكة السياسية، ومواجهة مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية".
في تعليق على هذا الموضوع، قال رئيس مجموعة العمل الفلسطيني، صادق أبو عامر"إن موسكو تعتبر الساحة الأنسب للقاء قادة الفصائل الفلسطينية، بفعل العلاقات الجيدة والمتوازنة التي تجمعها بهذه الفصائل".
كما أضاف، في حوار مع "بانوراما"، أن "الفلسطينيين يشعرون بثقة وارتياح للمواقف الروسية تجاه القضية الفلسطينية، بما فيها الموقف من صفقة القرن".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي