ويختبر هجوم طالبان على إقليم هلمند عزيمة الحكومة في بداية محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة منذ 19 عاما وقد يعيق تحقيق الوعد الذي قطعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي قبل الانتخابات بإعادة باقي القوات الأمريكية للديار بحلول عيد الميلاد، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وهذا أول هجوم كبير لطالبان منذ بدء المحادثات بينها وبين الحكومة الشهر الماضي وأحد أكبر الهجمات منذ التزام المسلحين بوقف إطلاق النار في إطار اتفاق بين الحركة وواشنطن في فبراير شباط لسحب القوات الأمريكية.
وأكدت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، شن ضربات جوية على مقاتلي طالبان للدفاع عن هلمند في وجه الهجوم عليها. والضربات الجوية الأمريكية نادرة نسبيا منذ فبراير شباط حين وافقت واشنطن على سحب قواتها لإنهاء أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة.
ومنذ يوم الأحد، استولى المسلحون على قواعد عسكرية في هلمند وأغلقوا العاصمة الإقليمية لشكركاه.