راديو

أكاديمي مصري: الديمقراطيون أخف وطأة على منطقة الشرق الأوسط من الجمهوريين

قبل كل انتخابات أمريكية يقف العالم كله بحالة جمود شبه كاملة منتظرا نتائج هذه الانتخابات ليحدد مدى الاستقرار العالمي من عدمه مع الرئيس الجديد.
Sputnik

تحاول العديد من المؤسسات السياسية والإعلامية ومراكز البحث العالمية أن تحدد أي من المرشحين الحاليين ترامب ويايدن أفضل لمنطقة الشرق الأوسط كون هذه المنطقة باتت منذ عقود محرقة يستخدمها الأمريكي  لتحقيق مصالحه وتأمين التوازنات العالمية التي يحتاجها. المهم هنا كيف تنظر دول وشعوب المنطقة إلى ذلك.

الأكاديمي وأستاذ علم الاجتماع السياسي، الدكتور محمد سيّد أحمد، يقول:

"هناك اختلاف كبير ما بين إدارة الجمهوريين والديمقراطيين ولكن تبقى إدارة الحكم الأمريكية لا تعتمد كثيراً على شخص الرئيس، وإن كانت تختلف الإدارة أو بعض السياسات وفقاً للبرامج المعلنة من قبل كلا المرشحين. نحن نعلم أن ترامب أقر قاعدة بما يخص التعامل مع الشرق الأوسط على أساس التعامل لمن يدفع أكثر، ومن جانب آخر الانحياز التام للكيان الصهيوني وأعتقد أن إدارة الديمقراطيين قد تكون أخف وطأة من إدارة الجمهوريين وهناك إلى حد ما اعتدال في التعامل معها".

وأضاف سّيد أحمد "نحن نعلم أن سياسات الولايات المتحدة الأمريكية ثابتة تتقاطع مع بعض السياسات الخاصة التي تترتب على شخص الرئيس أو الحزب الذي ينتمي إليه وسياساته العامة في المنطقة. نحن نرى أن هناك محاولات للتهدئة في ملفات ساخنة كالملف السوري والإيراني واليمني والليبي في المنطقة رغم الدعم الذي قدمه الأمريكي للتركي وللجماعات الإرهابية والجماعات الجهادية. بايدن يطرح رؤية مختلفة وبالتالي كل من مصلحته التهدئة في الشرق الأوسط يسير على عكس اتجاه وجود ترامب في الحكم. أعتقد أن دول الخليج وإسرائيل يفضلون بقاء ترامب في الحكم".

التفاصيل في التسجيل الصوتي...

إعداد وتقديم نواف ابراهيم

مناقشة