موسكو- سبوتنيك. وجاء في بيان للكرملين: "خلال تبادل وجهات النظر حول الملفين السوري والليبي، تمت الإشارة إلى التنسيق الفعال بين روسيا وتركيا في هذا الاتجاه، ما يساهم في استقرار الوضع ودفعه على المسار السياسي والدبلوماسي".
إلى ذلك، بحث وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، يوم الاثنين الماضي، مع نظيره التركي خلوصي أكار، استقرار الوضع في قره باغ، والوضع في سوريا وليبيا.
ويذكر في هذا الصدد أن روسيا وتركيا تعدان، بالشراكة مع إيران، الدول الضامنة للعملية السياسية في سوريا، ويشار كذلك إلى أنه جرت مفاوضات بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في موسكو في آذار/ مارس الماضي، وتوصل الطرفان إلى وثيقة مشتركة حول التسوية في إدلب.
وتطرق بوتين وأردوغان في حديثهما، اليوم، إلى الوضع في قره باغ. وقال الكرملين: "نوقش الوضع في منطقة نزاع ناغورني قره باغ بالتفصيل، وأكد الجانبان أهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية التي تم التوصل إلى اتفاق بشأنها في 10 أكتوبر في موسكو".
وأضاف الكرملين أن بوتين أعرب عن قلقه الشديد من مشاركة مسلحين من منطقة الشرق الأوسط في الأعمال القتالية في قره باغ، كما شدد على ضرورة بذل جهود من أجل إنهاء إراقة الدماء في قره باغ في أقرب وقت ممكن والانتقال إلى تسوية سلمية للمشكلة.