عقوبات الاتحاد الأوروبي تطول مسؤولي أمن روس ومركز أبحاث حكومي

أعلنت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) نقلاً عن مصادر مطلعة أن العقوبات التي وافق عليها الاتحاد الأوروبي في قضية المعارض الروسي، ألكسي نافالني، ستطال معهد الأبحاث الحكومي الروسي للكيمياء العضوية والتكنولوجيا، بالإضافة إلى أفراد من الأمن الروسي.
Sputnik

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "موندي"، نقلاً عن مصادر مطلعة، أنه سيتم فرض عقوبات على هذه المؤسسة، حيث يُعتقد أنها قامت بتطوير المادة السامة "نوفيتشوك".

ولم تذكر وكالة الأنباء الألمانية أسماء محددة تضمها قائمة العقوبات.

الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات ضد روسيا في قضية نافالني

وفي نفس السياق، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن موسكو سترد على عقوبات الاتحاد الأوروبي التي فرضت بسبب قضية تسمم المعارض الروسي أليكسي نافالني.

وقال لافروف في مقابلة مع الإذاعات الروسية، بما فيها راديو سبوتنيك: "الألمان لا ينوون تقديم أي حقائق، رغم الالتزامات الحقوقية الدولية. نحن نرد عسكياً".

ألمانيا زعمت أن نافلني تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" المشلة للأعصاب، بعد أن قالت إن الأطباء عثروا على آثار هذه المادة في عينة لدم نافالني، أخذت في مستشفى "شاريته" في برلين حيث نقل نافالني من أومسك الروسية.

ولاحقًا أعلن مجلس الوزراء الألماني أن استنتاجات الخبراء الألمان قد تم تأكيدها من قبل مختبرات في السويد وفرنسا، وبالتوازي، وبناءً على طلب برلين، أجرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أبحاثها الخاصة.

ولم تستند برلين في هذا إلى أي دليل، ما دفع موسكو لوصف الحادث بأنه يشبه تمثيلية تهدف لتبرير فرض عقوبات جديدة عليها.

هذا وأعلن رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، يوم أمس الاثنين، أن دول الاتحاد الأوروبي وافقت بالإجماع على اقتراح ألمانيا وفرنسا بفرض عقوبات على روسيا في قضية نافالني، وأن الأجهزة التقنية لمجلس الاتحاد الأوروبي ستقوم بصياغة هذه العقوبات بشكل رسمي.

مناقشة