كوريا الشمالية تعلن إجراءات جديدة لتعزيز قدراتها الدفاعية والصاروخية

أصبح من المؤكد الآن إنشاء كوريا الشمالية جامعة تحمل اسم زعيم بلادها، كيم جونغ أون لأول مرة، في كشف تزامن مع تعيين مسؤول جديد عن استراتيجية الصواريخ الخاصة بالبلاد.
Sputnik

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، السبت الماضي، أن طلاب "جامعة كيم جونغ أون للدفاع الوطني" ساروا في صفوف. وقالت أيضا إن الجامعة أفرزت عددا من الأشخاص الموهوبين في تكنولوجيا الدفاع الوطني.

فيلم وثائقي يثير خوف الزعماء الأوروبيين... ودعوات لتحرك دولي

وبحسب وكالة "يونهاب" الجنوبية، يُعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يؤسس فيها الشمال جامعة تحمل اسم الزعيم الحالي، رغم جود العديد من المدارس التي سميت على اسم مؤسس الدولة كيم إيل سونغ، الأب الراحل للزعيم الحالي كيم جونغ-أون.

يهتم كيم بشكل كبير بالعلوم والتكنولوجيا التي تلعب دورا رئيسيا في تطوير أنظمة الصواريخ وأنظمة الأسلحة الأخرى. ومن غير الواضح متى وأين تم إنشاء الجامعة.

إلى جانب ذلك، كشفت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية عن استبدال قائد القوة الاستراتيجية للبلاد المسؤولة عن وحدات الصواريخ وتطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وقدمت محطة الإذاعة التلفزيونية المركزية الكورية "كيم جونغ-غيل"، كقائد للقوة الاستراتيجية، الذي تمت ترقيته إلى رتبة كولونيل جنرال من فئة ثلاث نجوم في اجتماع موسع للجنة العسكرية المركزية في مايو/ أيار.

أنشئت القوة الاستراتيجية في عام 2014 من خلال توسيع قوات الصواريخ الاستراتيجية، وهي مسؤولة عن تطوير الصاروخ الباليستي العابر للقارات الجديد، الذي تم كشف النقاب عنه في العرض العسكري يوم السبت الفائت.

مناقشة