مجتمع

منح موافقات لبناء الأكشاك ومن ثم هدمها على أصحابها... غضب عارم في تونس... صور وفيديو

قررت محكمة تونسية في منطقة القصرين الاحتفاظ برئيس مركز شرطة البلدية على خلفية وفاة مواطن تونسي تحت أنقاض كشك أعطى أوامر بهدمه.
Sputnik

وبحسب صحيفة "الصدى" التونسية، فقد قرر حاكم التحقيق بالمحكمة الابتدائية في القصرين الاحتفاظ برئيس مركز الشرطة البلدية بمعتمدية سبيطلة بعد الاستماع إلى أقواله في حادثة وفاة المواطن عبد الرزاق الخشناوي.

وأشار الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالقصرين، رياض النويوي، إلى أن هذا القرار يأتي في إطار التحقيقات الجارية حول وفاة الرجل الكهل تحت أنقاض "كشك" خلال عمليات تنفيذ قرار هدمه، فجر أمس الثلاثاء.

نقلت الصحيفة عن شهود عيان تأكيدهم بأن علمية أخذ القرار وتنفيذه، تمت بسرعة كبيرة ولم تمنح المواطنين الفرصة للقيام بإخلاء أماكن عملهم المعتادة، وأشارت الصحيفة إلى أن "قرار الهدم تم توقيعه السّاعة الثالثة صباحا من نفس اليوم، أي أنّ الفترة الزمنيّة الفاصلة بين القرار والهدم وتنفيذه لا تتجاوز السّاعة ونصف"، بحسب المصدر.

وأفاد مواطنون بأن رئيس البلدية قام بمنح موافقة شفهية لأحد المواطنين العاطلين عن العمل، لتوفير مصدر رزق له ولعائلته، لكن صدم بتنفيذ قرار الهدم فيما بعد.

وصدم المواطنون، أمس الثلاثاء، في مدينة سبيطلة التونسية بوفاة كهل تحت أنقاض كشكه بعد قيام السلطات المحلية بهدمه بسبب المخالفة.

وتسببت الحادثة بغضب واسع في الشارع التونسي وقام مواطنون بقطع الطرق والتظاهر على خلفيه مقتل المواطن في داخل مصدر رزقه الوحيد الذي يملكه.

مناقشة