وجاء في بيان الوزارة أنه "خلال المحادثات، دعا وزير الدفاع الروسي، جنرال الجيش سيرغي شويغو، نظيريه إلى الوفاء بالتزاماتهما بشكل كامل وفقًا للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في موسكو في 10 أكتوبر/تشرين الأول".
في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، اليوم، مهاجمة الجيش الأذربيجاني لمعدات عسكرية على الأراضي الأرمنية. وبهذا الصدد، قررت وزارة الدفاع الأرمينية احتفاظها بالحق في مهاجمة أي منشأة عسكرية على أراضي أذربيجان
وجاء في بيان الوزارة، نشرته المتحدثة باسم الوزارة، شوشان ستيبانيان، على فيسبوك: "قامت القوات المسلحة الأذربيجانية في الرابع عشر من شهر أكتوبر/تشرين الأول على الحدود مع (منطقة) "كارفاتشار" بمهاجمة معدات عسكرية في حالة تأهب معللة ذلك بمجرد افتراض بأن تلك المعدات كانت تستعد لقصف مناطق سكنية في أذربيجان".
وأضاف البيان: "وحيث نؤكد أنه حتى الآن لم يتم إطلاق أي صاروخ أو قذيفة أو رصاصة من أراضي أرمينيا باتجاه أذربيجان، فإننا نعلن في نفس الوقت نفسه احتفاظ القوات المسلحة الأرمنية بالحق في مهاجمة أي هدف عسكري أو أي تحرك عسكري في أذربيجان".
وشدد الوزارة على أن "القيادة العسكرية السياسية لأذربيجان تتحمل كامل المسؤولية عن عملية تغيير منطقة ومنطق العمليات العسكرية".
واندلعت، في 27 سبتمبر/أيلول/ الماضي، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة، في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقطاب مسلحين أجانب.
ورغم الاتفاق على هدنة، إلا أنها اتسمت بالهشاشة منذ سريانها يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، حيث يتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاكات صارخة للهدنة وتنفيذ هجمات ضد المدنيين.