جاء ذلك خلال جلسة الشورى، صباح أمس الأربعاء، والتي شهدت فتح ملف التهرب الضريبي لمشاهير شبكات التواصل الاجتماعي، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
وكانت دراسة حديثة حول قطاع إعلانات المؤثرين في السعودية، أصدرتها عن شركة دي آر سي (متخصصة في أبحاث السوق وتحليل البيانات)، قد طالبت بإصدار رخصة مهنية لعمل المؤثرين في الإعلانات.
في سياق متصل، تصدر "سناب شات" قائمة أكثر المنصات متابعة للإعلانات بنسبة 48 في المائة، بحسب الدراسة، تليها منصة "إنستغرام" بنسبة 29 في المائة، ثم "تويتر" بنسبة 23 في المائة، وأخيرا "يوتيوب" بنسبة 9 في المائة.
وتشير الدراسة إلى أن معظم أصحاب الوكالات يرون أن قطاع الإعلانات في المملكة غير منظم، لكنهم مؤمنون بأنها سوق يافعة وجديدة عالميا في وقت يظهر فيه نضج مؤخر في نشاط التواصل الاجتماعي مع توسع حجم المستخدمين.
وسبق لمجلس الشورى أن دعا الهيئة العامة للغذاء والدواء، إلى بذل المزيد من الإجراءات الصارمة وسن العقوبات اللازمة للحد من إعلانات مشاهير التواصل الاجتماعي المضللة.