وانطلقت اليوم السبت 17 أكنوبر/تشرين الأول مسيرة في ذكرى بداية الثورة.
ونزل اللبنانيون إلى الشوارع مرددين شعار "الشعب يريد إسقاط النظام". وأغلقت المدارس والجامعات والمصارف والمؤسسات العامة في البلاد، الشهر نفسه.
كما أعلن الحريري 29 أكتوبر/تشرين الأول عن استقالته جراء تظاهر مئات الآلاف من اللبنانيين. أما قس 19 ديسمبر/كانون الأول كلف حسان دياب بتشكيل حكومة، لكن ذلك لم يجد نفعا واستأنف المتظاهرون احتجاجاتهم في يناير/كانون الثاني وتعرض 546 شخص لإصابات يوم 18 من الشهر نفسه.
ثم اندلعت الاحتجاجات مرة أخرى في منتصف يونيو/حزيران، إثر تراجع غير مسبوق لليرة اللبنانية.
ووقع انفجار بيروت في الرابع من أغسطس/آب واستقالت حكومة دياب في العاشر من أغسطس/آب.
ولم تنجح الدولة بتشكيل الحكومة حتى الآن، كما أعلن الحريري نه مرشح محتمل لتشكيل الحكومة في الثامن أكتوبر/تشرين الأول.
وبصدد مرور عام على الاحتجاجات، طالبت منظمة العفو الدولية "أمنستي" السلطات اللبنانية، بإجراء تحقيقات شفافة في قمع المتظاهرين منذ انطلاق ثورة 17 أكتوبر/تشرين الأول 2019.
ونقلت المنظمة عن لين معلوف مديرة مكتب الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية قولها: "بدلاً من الوفاء بمسؤولياتها الأساسية تجاه آلاف الأشخاص الذين تُركوا بلا مأوى وتأثروا بالانفجار، يبدو أن الدولة اللبنانية تشن هجوماً على شعبها".
وتداول اللبنانيون صورا لذكرى مرور عام على الثورة كما أكدوا على ضرورة إجراء تحقيقات في مقتل الأبرياء خلال الاحتجاجات السلمية.