وفي وقت سابق، منتصف ليل الجمعة، اتهمت أذربيجان أرمينيا، بقصف عدد من مدنها، فيما نفت الأخيرة الاتهام في الوقت الذي تستمر فيه الهدنة الإنسانية، التي تم التوصل إليها الأسبوع الماضي خلال النزاع بشأن إقليم ناغورني قره باغ.
وقال مساعد الرئيس الأذربيجاني، حكمت حاجييف، عبر (تويتر) إن "القوات المسلحة الأرمينية تخفت بستار الهدنة الإنسانية وواصلت ارتكاب جرائم الحرب والإرهاب بقصف مدينتي مينجا تشيفير وغنجة"، مشيرا لوقوع أضرار وإصابات.
من جانبه، أعلن مكتب المدعي العام في أذربيجانية أن 12 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 40 آخرين نتيجة الهجوم الصاروخي للقوات المسلحة الأرمينية على مدينة غنجة الأذربيجانية.
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 أيلول/ سبتمبر الجاري، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية. وسبق ذلك إعلان أرمينيا حالة الحرب والتعبئة العامة.
وأدى الصراع في إقليم ناغورني قره باغ إلى مقتل المئات بحسب عدة مصادر. وعلى الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة روسيا، لم يتم الالتزام بوقف إطلاق نار إلى الآن.