راديو

خبير استراتيجي: الشرق الأوسط يتجه نحو التسوية

ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاليا تتصارع مع هدفين متنافسين، الأول رغبتها في وقف "حروب اللانهاية" لأمريكا في العراق وسوريا وأفغانستان، والثاني الحاجة لأن ينظر إليها أنها تنسحب بشروطها الخاصة، وذلك لتجنب الهزيمة.
Sputnik

وأضافت الصحيفة، أن تهديد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بإغلاق السفارة الأمريكية في بغداد مؤخرا، يبدو متطرفا.

فهل انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط يعني إقرار بالهزيمة؟ 

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي:

"تتجه منطقة الشرق الأوسط نحو التسوية، التي بدأت بقبول بمبدأ التوازنات الدولية مع روسيا، حيث تم تقسيم مناطق النفوذ، فلا تستطيع الولايات المتحدة التمدد على النفوذ الروسي أو العكس، مما ترتب على هذه التسوية الدولية تسوية أخرى إقليمية ومحلية."

وتابع الشريفي بالقول : "صفقة القرن ماضية دون عوائق، فهناك أسس تتبناها الولايات المتحدة، تتمثل بإحداث أزمات وافتعال حروب من أجل تنفيذ صفقة القرن، التي ستحدث بعدها تهدئة أو قبول بحالة الجغرافية الجديدة".

وأضاف الشريفي قائلاً : "التسوية ليست بعيدة حتى عن إيران، فقد تم قبول حكومة عراقية حليفة إلى الولايات المتحدة من قبل حلفاء إيران، وهذا يعني أن هناك استجابة للتسويات بشكل تراتبي، وهذا يعني أن هناك برنامج يتم تنفيذه".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة