محلل سياسي: إيران ستلجأ إلى روسيا والصين لشراء وإنتاج السلاح

قال المحلل السياسي الإيراني، عماد أبشانس، إن انتهاء حظر السلاح المفروض على إيران، يعد انتصارا لطهران، مشيرا إلى أن ذلك سيفتح الباب أمام إيران لشراء السلاح وإنتاج السلاح خصوصا مع روسيا والصين.
Sputnik

وأضاف، في تصريحات لراديو "سبوتنيك"، أن هذا الانتهاء التلقائي لحظر التسلح الأممي المفروض على طهران يعتبر انتصارا لإيران والمجتمع الدولي على الغطرسة الأمريكية، لأن  الولايات المتحدة تنفرد بالقرارات ضد المواقف الدولية المختلفة.

ظريف: تطبيع التعاون الدفاعي لإيران مع العالم انتصار لنهج التعددية
أما بالنسبة لإيران، قال أبشناس إنه بإمكان طهران أن تقوم بشراء وبيع الأسلحة مع كل دولة أو شركة دولية تريد أن تتعامل مع طهران، لكنه استبعد أن يتم هذا التعامل مع الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية.

وأوضح أنه قد يكون هناك عمليات شراء أسلحة تتم بين إيران وروسيا أو الصين، أو قد يكون هناك تعاون مشترك لإنتاج أسلحة بين إيران وهذه الدول في المستقبل.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، أعلنت انتهاء جميع قيود حظر التسلح وما يتعلق بها من تدابير وخدمات مالية على البلاد، لتكون قادرة  على توفير أي أسلحة ومعدات لازمة من أي مصدر كان ومن دون أي قيود قانونية.

وأضافت في بيان أن الحظر التسليحي المفروض على البلاد انتهى من دون قيد أو شرط وبدون الحاجة إلى المصادقة على أي قرار جديد من مجلس الأمن الدولي".

ووصف الرئيس الإيراني حسن روحاني انتهاء حظر التسلح المفروض على طهران، بأنها خطوة تأتي ضمن فوائد الإتفاق النووي.

مناقشة