وأضاف، في تصريحات لراديو "سبوتنيك"، أن هذا الانتهاء التلقائي لحظر التسلح الأممي المفروض على طهران يعتبر انتصارا لإيران والمجتمع الدولي على الغطرسة الأمريكية، لأن الولايات المتحدة تنفرد بالقرارات ضد المواقف الدولية المختلفة.
وأوضح أنه قد يكون هناك عمليات شراء أسلحة تتم بين إيران وروسيا أو الصين، أو قد يكون هناك تعاون مشترك لإنتاج أسلحة بين إيران وهذه الدول في المستقبل.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، أعلنت انتهاء جميع قيود حظر التسلح وما يتعلق بها من تدابير وخدمات مالية على البلاد، لتكون قادرة على توفير أي أسلحة ومعدات لازمة من أي مصدر كان ومن دون أي قيود قانونية.
وأضافت في بيان أن الحظر التسليحي المفروض على البلاد انتهى من دون قيد أو شرط وبدون الحاجة إلى المصادقة على أي قرار جديد من مجلس الأمن الدولي".
ووصف الرئيس الإيراني حسن روحاني انتهاء حظر التسلح المفروض على طهران، بأنها خطوة تأتي ضمن فوائد الإتفاق النووي.