راديو

هل ازدادت هوة الخلاف بين الحشد الشعبي والحكومة العراقية؟

احتشد عشرات من أنصار "الحشد الشعبي"، أمس السبت، أمام مقر الرئيس العراقي برهم صالح وسط بغداد، منددين بتصريحات القيادي في "الحزب الديمقراطي الكردستاني" هوشيار زيباري، ضد الحشد.
Sputnik

جاء ذلك بعد ساعات على اقتحام عشرات من أنصار "الحشد الشعبي" مقر "الحزب الديمقراطي الكردستاني" بالعاصمة بغداد، وإضرام النيران فيه، وفق شهود عيان ومصدر أمني.

فهل ستؤدي هذه الحادثة إلى قيام الحكومة بمواجهة الفصائل المسلحة؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك" المحلل السياسي عبد الأمير المجر:

"إن ذلك جاء على خلفية اتفاق سنجار الذي جاء بناءً على رغبة أمريكية لسد الطريق على إيران وأبعاد قوات الحشد الشعبي عن المدينة، الأمر الذي أثار حفيظة قوات الحشد الشعبي، مع العلم أن هذا الاتفاق لم يتم برغبة الأكراد، كون سنجار لن يكون ضمن إقليم كردستان مستقبلاً."

وتابع المجر بالقول، "هناك قوى في الحشد الشعبي معبأة ضد الحزب الديموقراطي الكردستاني، ووجدت في هذه الفرصة خير تعبير عن غضبها من هذا الحزب، تحت قناع تصريحات زيباري، وهي بنفس الوقت تريد أن تعبر عن وجودها في المشهد العراقي."

وأضاف المجر قائلا، "الحكومة العراقية لا تريد المواجهة مع الفصائل المسلحة التي تريد أن تستعجل المواجهة مع الحكومة، لأنهم يدركون آجلا أم عاجلا سيصطدمون أما مع الحكومة أو مع الأمريكان، فهذه المواجهة مؤجلة الآن."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة